فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية في مدرسة رفيدة بدير البلح
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، في بيانات صحفية منفصلة على المجزرة الإسرائيلية في مدرسة رفيدة غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة .
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية – حماس :
مذبحة جديدة بشعة يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي في مدرسة رفيدة المكتظة بالآلاف من النازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن أغارت عليها طائراته الحربية بعدد من الصواريخ، ما أدى لارتقاء أكثر من 26 شهيداً، إضافة إلى العشرات من المصابين، جلّهم من النساء والأطفال والشيوخ؛ والمجازر التي تُرتَكَب في رفح وفي شمال قطاع غزة وخاصة جباليا؛ جرائم صهيونية بغطاء أمريكي ضمن حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني.
إن هذه المذبحة الوحشية، التي ارتُكِبَت في وقت يُطبق فيه جيش الاحتلال الفاشي على شمال قطاع غزة ويُعمِل فيه تنكيلاً وقتلاً؛ تُعَدّ امتداداً لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني، على مدار عام كامل من الإبادة، مارس فيها جيش الاحتلال الإرهابي أبشع عمليات الاستهداف المتعمّد للمدنيين العزل، في الأحياء السكنية والبيوت ومراكز الإيواء والنزوح، وذلك بدعم من الإدارة الأمريكية الشريكة في هذه الإبادة.
يتساءل شعبنا الفلسطيني؛ أين المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وكافة مؤسساتها وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي!؟ وأين الدول العربية والإسلامية من اتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكات الاحتلال الفاشي غير المسبوقة للقوانين الدولية والإنسانية.
إن تواصل المجازر على مرأى ومسمع من العالم، دون أن يحرّك ساكناً، يمثل سلوكاً مريباً يُنذِر بانهيار كامل للمنظومة الدولية بكافة أسسها وقوانينها وقِيَمها.
الجبهة الشعبية:
الجبهة الشعبية: مجزرة مدرسة رفيدة ومخططات الاحتلال في شمال القطاع لن تمر وستتحطم على صخرة الصمود الشعبي والمقاومة
- ارتكب العدو الصهيوني مجزرةً مروعة في مدرسة رفيدة بمدينة دير البلح والتي تؤوي آلاف النازحين، تزامناً مع حصاره لشمال قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والمصابين.
- إن هذا التصعيد الصهيوني بحق المدنيين والنازحين شمال ووسط قطاع غزة جريمة حرب جديدة تتجاوز كل الحدود في وحشيتها وإجراميتها.
- إن استمرار الحصار غير المسبوق الذي يفرضه جيش الاحتلال على شمال القطاع، خاصة مخيم جباليا، عازلاً إياه تماماً عن مدينة غزة، ومستمراً في تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق الرئيسية، ومنع دخول المساعدات الإغاثية، تزامناً مع قصف كثيف أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن انتشالهم نتيجة الغارات المتواصلة يعكس محاولات محمومة من الاحتلال لتنفيذ مخططاته في تفريغ هذه المنطقة ومحاولة تهجير سكانها قسراً، ويشير ذلك إلى وجود تحركات صهيونية بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو لتفعيل ما يسمى بـ “خطة الجنرالات” بشأن شمال القطاع.
- إن ما يحدث في شمال قطاع غزة بالتوازي مع القصف الهمجي على باقي المناطق، وحرب التجويع المفروضة على شعبنا، يتطلب عودة الزخم الشعبي إلى الميادين والعواصم في جميع أنحاء العالم؛ فهذا الكيان المجرم والمتغطرس يجب أن يشعر، هو وشريكه الأمريكي، وحلفاؤهما، بالضغط والعزلة؛ فالصمت الدولي المستمر وانحسار التحركات الجماهيرية يغذي استمرار الجرائم ضد شعبنا.
- نوجه تحية فخر واعتزاز لصمود شعبنا الأسطوري خاصة في شمال القطاع، وعلى رأسهم المقاتلون من جميع الفصائل، والطواقم الطبية، ورجال الإسعاف والدفاع المدني، الذين رفضوا مغادرة مواقعهم رغم الخطر المتزايد، متمسكين بأرضهم، والدفاع عن أبناء شعبنا.
- نؤكد أن جرائم ومجازر الاحتلال كما مخططاته لتهجير شعبنا في الشمال ستتحطم كما تحطمت في الماضي، وستواجه بمزيد من المقاومة والصمود الشعبي والثبات.