الرئاسة: جرائم إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، المجازر الإسرائيلية المتصاعدة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وحمّل أبو ردينة، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة البشعة بحق أبناء شعبنا من الأطفال والنساء والشيوخ، والتي تأتي استمرارا للحرب الشاملة التي تشنها هذه الحكومة اليمينة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، الأمر الذي جر المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.
وقال أبو ردينة إن الإدارة الأميركية تتحمل تبعات هذا العدوان المتواصل والمتصاعد ضد شعبنا منذ نحو عام، وعليها التدخل الفوري لوقف هذه المجازر الإسرائيلية التي تدعمها بالسلاح والمال والغطاء السياسي الذي يشجّع الاحتلال على ارتكاب المزيد من مجازره التي تخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن هذه الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستجر المنطقة للمزيد من دوامة العنف، ولن تنجح بإجبار شعبنا الفلسطيني على التنازل عن حقوقه المشروعة وسيبقى صامدا فوق أرضه مهما كان الثمن.