الرشق يعقب على أنباء إبعاد قيادات حماس عن غزة
قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق ، اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024 ، إن إبعاد الحركة أو قادتها من قطاع غزة "وهم إسرائيلي" لن يتحقق.
جاء ذلك تعقيبا على تقارير بشأن إمكانية مغادرة قادة حماس غزة ضمن صفقة وقف لإطلاق النار في القطاع وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الرشق عبر حسابه على منصة تلغرام: "لا أعلق عادة على الشائعات السخيفة التي تنشرها بعض وسائل الإعلام".
وأضاف: "حماس موجودة في فلسطين، تقاتل العدو الذي يحتل فلسطين".
وشدد على أن "إبعاد حماس أو قادتها من غزة هو حلم ووهم إسرائيلي لن يتحقق"، مشيرا إلى أن "المنطق يقتضي أن يرحل المحتل ويبقى أهل الأرض وسكانها الأصليون".
وفي وقت سابق الخميس، نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصدر وصفته بالمطلع دون تحديد هويته، قوله: "هناك أفكار جديدة متداولة لوقف إطلاق النار، تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان".
وأضاف المصدر أن "إحدى الأفكار تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، مقابل خروج حماس عبر معبر رفح إلى مصر، وبعدها إلى السودان حيث ستحصل على مكاسب مالية وسياسية".
وأشار إلى أن "هذا المقترح لاقى استحسانا لدى الأطراف المعنية بوقف الحرب، التي تقترب من نهاية عامها الأول، في مساع لإنجاز صفقة التبادل بين الطرفين"، مبيناً أن "إسرائيل وافقت على المقترح وتم نقله إلى الحركة على يد وسيط خليجي بدعم دولة عربية (لم يحددهما)".
وبحسب المصدر، فإن "الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادة حماس ومقاتليها على أراضيه".
وحتى الساعة 13:50 (ت.غ) لم تعقب إسرائيل أو السودان أو الوسطاء بين حماس وإسرائيل، الولايات المتحدة وقطر ومصر، على ما أوردته الصحيفة الكويتية.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، أجرت إسرائيل وحماس على مدى شهور مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى.