الجبهة الداخلية بإسرائيل تُقرّر فرض تقييدات واسعة تشمل القدس وتل أبيب
قررت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، فرض تقييدات واسعة على معظم مناطق إسرائيل في أعقاب القصف الأخير، والاجتياح الإسرائيلي في جنوب لبنان، الذي بدأ الليلة الماضية.
وكان حزب الله اللبناني، قد أطلق 10 صواريخ باليستية على منطقة تل أبيب الكبرى، ما أدى إلى إصابة 3 إسرائيليين، إثنين منهم بجروح متوسطة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر فرض قيود جديدة على التجمعات في عدد من المناطق الإسرائيلية.
وطلب من السكان البقاء حذرين والالتزام بتعمليات الجبهة الداخلية.
وفرضت قيادة الجبهة الداخلية قيودا على الأنشطة العامة والتجمهرات في مناطق الكرمل، وادي عارة، شمال الضفة الغربية، منطقة تل أبيب، السهل الداخلي بما يشمل المثلث الجنوبي أيضا، القدس ، والمناطق الواقعة بين جبل الخليل والسهل الساحلي.
وتسمح القيود بإجراء أنشطة تعليمية في أماكن بالإمكان فيها الوصول إلى حيز آمن بشكل سريع فقط، ويسمح بتجمهر 30 شخصا في مكان مفتوح أو 300 شخص داخل مبنى، كما تقضي القيود بإغلاق الشواطئ.
وتسمح القيود بالوصول إلى أماكن عمل داخل مبنى أو أماكن بالإمكان فيها الوصول إلى حيز محمي ذي مواصفات بسرعة لدى انطلاق صافرات إنذار.
وأشارت قيادة الجبهة الداخلية إلى أن هذه التعليمات تدخل حيز التنفيذ بدءا من الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم وحتى الساعة الثامنة من مساء يوم السبت المقبل، أي خلال عيد رأس السنة العبرية الذي يبدأ مساء غد ويستمر حتى يوم الجمعة.
وتستمر القيود المفروضة على مناطق شمال البلاد، والتي تمتد من خط حيفا - طبرية شمالا.