أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتقاء 356 شهيدا، منهم 21 طفلا، وأكثر من 1200 جريحا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ صباح اليوم الإثنين، 23 سبتمبر 2024.

يأتي ذلك عقب مصادقة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، على زيادة مهاجمة أهداف لحزب الله في لبنان. 

وبدأ الطيران الحربي الإسرائيلي قبيل ظهر اليوم، بشن سلسلة غارات مكثفة استهدفت عدة بلدات ومناطق في جنوب لبنان، بالتزامن مع تهديدات مصادر أمنية إسرائيلية بشن هجوم واسع جديد على أنحاء لبنان.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد وجّه رسالة إلى سكان جنوب لبنان حذّر فيها كل من يتواجد بجوار أو داخل مباني يخفي داخلها حزب الله وسائل قتالية مطالب بالابتعاد عنها حتى إشعار آخر.

ومن جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية لسكاي نيوز عربية: "مقبلون على موجة من الغارات تستهدف منازل في القرى اللبنانية يستخدمها حزب الله لتخزين الأسلحة".

وفي المقابل أطلقت رشقات صاروخية من لبنان نحو عدة بلدات ومواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى والجليل الأسفل والجليل الغربي بينها صفد ومنطقة طبرية.

وقالت القناة 12 العبرية، إنه تم رصد إطلاق نحو 25 صاروخًا من لبنان تجاه منطقة الجليل الأسفل.

وبحسب الإعلام العبري، فقد تم إصابة مبنى بشكل مباشر في جفعات أفني.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نقلت عن مصدر أمني قوله، إن "سلاح الجو سينفذ غارات شديدة خلال ساعات ظهر اليوم على أنحاء لبنان. نتوقع توسيع الرد من حزب الله ليصل مواقع حساسة في تل أبيب، بالإضافة إلى رشقات صاروخية مكثفة على الشمال".

وأحصت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخص وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على عدة بلدات، وقد أعلن حزب الله استشهاد أحد عناصره من بلدة عدلون جراء الهجمات الإسرائيلية.