الرئيس الإسرائيلي يكشف سبب تجمع قادة حزب الله الذين تم اغتيالهم الجمعة
زعم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأحد 23 سبتمبر 2024، بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من القادة العسكريين في حزب الله وبينهم القيادي العسكري إبراهيم عقيل، أول من أمس الجمعة، جاءت لأنهم كانوا يخططون لتوغل بري في شمال إسرائيل.
وقال هرتسوغ خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن "جميع القادة الذين تمت تصفيتهم يوم الجمعة بالغارة الإسرائيلية، التقوا من أجل تنفيذ ذلك الهجوم الرهيب والمروع الذي نفذته حماس ، وهذه هي الخطة ذاتها بالضبط التي خططوا لها طوال سنين كجزء من خطط إمبراطورية الشر إيران".
ونقلت وكالة فرانس برس اليوم، عن مصدر وصفته بأنه مقرب من حزب الله، قوله إن هدف اجتماع القياديين الذين اغتيلوا هو وضع "خطط لعملية نوعية برية داخل الأراضي المحتلة" ردا على الضربة القاسية التي تلقاها الحزب بتفجير أجهزة الاتصال.
ونفى هرتسوغ ضلوع إسرائيل في تفجير آلاف أجهزة "بيجر" للرسائل النصية وأجهزة اتصال عناصر في حزب الله التي تسببت بمقتل 45 شخصا وإصابة آلاف آخرين، الأسبوع الماضي، معتبرا أن حزب الله لديه "أعداء كثر"، وقال في الوقت نفسه إن هناك فرصة "لتصعيد الوضع بشكل كبير".
وقال إن إسرائيل "ليست مهتمة" بالحرب مع لبنان، لكن حزب الله "اختطف" هذا البلد، وزعم أن إسرائيل تقاتل "من أجل العالم الحر بأكمله".
وأضاف هرتسوغ أن حزب الله "مسلح حتى أسنانه من قبل إمبراطورية الشر الإيرانية"، وزعم أن إيران تريد "غزو الشرق الأوسط والانتقال إلى أوروبا وبقية العالم".
وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل ستشن هجمات صاروخية على إيران، قال إن بلاده "أوضحت دائما" أنها ستدافع عن شعبها و"تزيل أي تهديدات وجودية لإسرائيل".