تفاصيل اغتيال إبراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، تفاصيل اغتيال إبراهيم عقيل القيادي البارز في تنظيم حزب الله اللبناني ، بعد شن غارة جوية إسرائيلية على شقة سكنية بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن عملية اغتيال إبراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية ، جرى التخطيط والتنفيذ لها خلال ساعات فقط بعد استغلال فرصة عملياتية.
وأضافت :" بعد الظهر وصلت معلومات استخباراتية عن إبراهيم عقيل وكبار المسؤولين المختبئين في شقة عملياتية تحت الأرض في قلب الضاحية ، وعلى الرغم من تعقيد مهاجمة شقة تحت الأرض إلا أنه منذ لحظة ظهور المعلومات الاستخبارية خططت القوات الجوية بسرعة لخطة الهجوم".
وتابعت :" على الفور وصلت عملية الاغتيال إلى رئيس الأركان الذي كان في ذلك الوقت في زيارة إلى الشمال، حيث وافق هاليفي على الهجوم وعرضه على المستوى السياسي لإقراره وتم تعريف الهجوم بأنه: "فرصة ضرورية للتنفيذ" .. وافق المستوى السياسي وتم تنفيذ الهجوم".
بعد عملية اغتيال إبراهيم عقيل يقول المسؤولون الأمنيون في إسرائيل:" لم يبق لدى نصر الله أهم شخصين يجلسان إلى جانبه في أي تقييم للوضع، عندما نتحدث عن مرحلة جديدة في الحرب هذا بالضبط ما نعنيه ، لقد كانت بيروت بمثابة الخط الأحمر أما الآن فلم تعد هناك خطوط حمراء".
تغطية مباشرة لتطورات اغتيال إبراهيم عقيل
قناة كان الإسرائيلية
العمليات الأخيرة في لبنان تشير لشيء واضح: عودة العمليات الجريئة للموساد
ما يجري على جبهة لبنان في الساعات والأيام الأخيرة إعلان واضح من إسرائيل: حرب الاستنزاف انتهت
إسرائيل قررت في الأسبوع الماضي قلب الطاولة بقوة والانتقال من رد الفعل إلى المبادرة .. إسرائيل تجر حزب الله ناهيك عن سحبه بالقوة إلى قلب الساحة حتى على حساب حرب شاملة في الشمال
صفقة ب غزة يبدو بعيدة المنال .. ولذلك إسرائيل فضلت أن تفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة وعندما انتهت عملياتها بشكل كبير في القطاع انتقلت إلى لبنان
إسرائيل: سنبلغ مجلس الأمن بإغلاق نافذة الدبلوماسية مع لبنان
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة قولها إنها ستبلغ مجلس الأمن الدولي بإغلاق النافذة الدبلوماسية لحل الصراع مع لبنان.
منسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس:
الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تصعيد آخر مثير للقلق.
هناك دائرة خطيرة من العنف لها تداعيات مدمرة.
المنطقة على شفا كارثة ويجب أن تركز جميع الجهود على إيجاد حل دبلوماسي.
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت:
عملياتنا في المرحلة الجديدة ستستمر حتى تحقيق هدفنا وهو العودة الآمنة لسكان الشمال.
حتى في الضاحية الجنوبية لبيروت سنواصل ملاحقة عدونا من أجل حماية مواطنينا.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي:
وصلنا إلى قادة حزب الله وسنصل إلى كل من يهدد أمن مواطني إسرائيل.
قادة حزب الله الذين اغتيلوا خططوا لتنفيذ 7 أكتوبر بالحدود الشمالية على مدى سنوات.
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري:
القضاء على عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله ومعه سلسلة من قيادة الرضوان.
عقيل وقادة قوة الرضوان هم الذين خططوا لتنفيذ عملية هجومية لاحتلال الجليل.
عقيل كان قائدا فعليا لقوة الرضوان وخطط لعمليات ضد إسرائيل ومواطنيها.
ملتزمون بالعمل على إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.
لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية ونطالب المواطنين باليقظة.
لا نعمل من أجل تصعيد شامل وواسع في المنطقة بل لتحقيق أهداف الحرب.