بالصور: غالانت يرد على خطاب حسن نصر الله
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت،مساء الخميس 19 سبتمبر 2024 ، إن "المرحلة الجديدة" من الحرب إزاء حزب الله، تشمل "فرصا كبيرة"، غير أنها تنطوي كذلك على "مخاطر كبيرة"، مؤكّدا استمرار "تسلسل العمليات".
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وجاءت أقوال غالانت في مناقشة بشأن التطورات العملياتيّة، شماليّ إسرائيل، وبعد وقت وجيز من كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، والتي شدّد من خلالها على أن إسرائيل قد "تجاوزت كل القوانين والضوابط، والخطوط الحمراء"، مؤكدا أنه يمكن إطلاق على ما حدث يومَي الثلاثاء والأربعاء، أنه "إعلان حرب"، وأن التفجيرات، "ستُواجه بحساب عسير".
وبحسب بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلي، فقد أجرى غالانت، "مساء اليوم مناقشة بشأن مختلف احتمالات تطوّر المعركة ضد حزب الله على الحدود الشمالية، من أجل تحقيق هدف الحرب، المتمثّل في إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيير الوضع الأمنيّ".
وشارك في الاجتماع كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، والمدير العام لوزارة الأمن إيال زمير، ونائب رئيس أركان الجيش أمير برعام، ورئيس شعبة العمليات العسكرية عوديد بسيوك، ورئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، سابقا درور شالوم، ونائب رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام الشاباك، وكبار المسؤولين في جهاز الموساد.
وقال غالانت في الاجتماع: "أجرينا سلسلة من المناقشات المهمة في الأيام الأخيرة. هذه مرحلة جديدة في الحرب، بها فرص كبيرة، ولكنها تنطوي أيضًا على مخاطر كبيرة".
وأضاف أن "حزب الله يشعر بالمُلاحَقة، وتسلسل عملياتنا العسكرية سيستمر".
وأشار إلى أن "هدفنا إعادة سكان الشمال إلى منازلهم سالمين، ومع مرور الوقت، سيدفع حزب الله ثمنا متزايدا".
وذكر وزير الأمن الإسرائيلي، أنه "في الوقت نفسه، سنواصل وننفذ الجهود لإعادة المختطفين إلى منازلهم وإسقاط حماس ".
وكان غالانت، قد ألمح أمس الأربعاء، هو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إلى تنفيذ إسرائيل، التفجيرات بلبنان، يومَي الثلاثاء والأربعاء.
وقال غالانت، أمس، إن "مركز الثقل ينتقل باتجاه الشمال، من خلال تحويل الموارد والقوات"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيليّ بات في خضمّ مرحلة جديدة من الحرب.
فيما قال هليفي: "نحن مصممون جدًا على خلق الظروف الأمنية التي تعيد السكان إلى منازلهم، بمستوى أمنيّ عالٍ، ونحن على استعداد للقيام بكل ما هو مطلوب حقًا، لتحقيق هذه الأمور"، مضيفا: "لدينا العديد من القدرات التي لم نقم بتفعيلها بعد،، وقد رأينا بعض الأشياء هنا، ويبدو لي أننا مستعدون جيدًا، ونقوم بإعداد هذه الخطط للمضيّ قدمًا".