القدس / سوا / تتابع الاوساط السياسية الاسرائيلية باهتمام ما نشرته القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي، أمس عن نية المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية بالاغلاق ملف "هيرباز"، ما ي فتح المجال لقائد الجيش الأسبق جادي اشكنازي لدخول الحياتة السياسية الاسرائيلية.

ضابط الأحتياط العيزر شاتين أحد المقربين لقائد الجيش الأسبق تطرق اليوم الخميس لهذا الموضوع عبر لقاء مع اذاعة الجيش "جالي تساهل"، متمنيا انضمام اشكنازي لحزب "يوجد مستقبل" الذي هو عضو فيه، مشيرا بأن اشكنازي محسوب على معسكر الوسط وقد ينضم لحزب "يوجد مستقبل" الذي يتزعمه يائير لبيد، مضيفا بأنه تحدث مع اشكنازي مؤخرا وبحث معه خيارات انضمامة للحياة السياسية الاسرائيلية.

ويعتبر جادي اشكنازي من القيادات العسكرية المهمة في تاريخ الجيش الاسرائيلي، وأثناء توليه منصب قائد الجيش تمتع بثقة كبيرة من الجيش والجمهور الاسرائيلي، ووصل الأمر بأن يثق به الجمهور الاسرائيلي أكثر من رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ، وفي نهاية ولايته لقيادة الجيش تفجرت مشكلة في الجيش والتي عرفت بوثيقة "هيرباز" او وثيقة "جلانت"، والمتعلقة بتعيين قائد جديد للجيش وتم تسريب هذه المعلومات لوسائل الأعلام.

وبرز اسم جادي اشكنازي في هذه القضية التي شغلت الصحافة الاسرائيلية قبل 5 سنوات، ومن ثم توالت التحقيقات وسط تلميحات بفتح ملف جنائي لجادي اشكنازي، وفي حال كانت المعلومات التي نشرتها القناة الثانية صحيحة عن اغلاق الملف، فأن البواب ستكون مفتحة أمام اشكنازي لدخول الحياة السياسية الاسرائيلية.