خلافات إسرائيلية بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم السبت 14 سبتمبر 2024، النقاب عن نقاش يدور بين قيادة الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة .
وقالت الهيئة، إنه "يدور نقاش بين قيادة الجيش والمستوى السياسي بينما تجري الاستعدادات الميدانية لمواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة، إذ أن هناك جهات تعارض هذه التحركات باعتبارها ستؤدي إلى الإضرار بالمختطفين والمختطفات".
وأوضح مصدر مطلع على التفاصيل أن هناك قوات تستعد لهذه المهام الميدانية، والتي تشكل، حسب قوله، خطراً على المختطفين: "وكأنهم لم يتعلموا شيئاً من مقتل المختطفين الستة في رفح. والموضوع موضع خلاف داخل المؤسسة الأمنية ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد".
وناقشت القيادة السياسية للمرة الأولى إدراج أهداف قتالية محددة على الجبهة الشمالية واعادة السكان إلى منازلهم بصورة آمنة. وبعد سلسلة من الوعود والتصريحات بل التصريحات الكاذبة التي تم بموجبها تحديد الموضوع ضمن أهداف الحرب، ناقش الوزراء أمس إمكانية حدوث تصعيد كبير في الشمال - وتغيير أهداف الحرب بناء على ذلك. كما ظلت المؤسسة الأمنية بحالة انتظار منذ فترة طويلة.
وحسب مصدر مطلع على مضمون المناقشة، فإنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد في هذا الشأن. وأعلن ديوان رئيس الوزراء نتنياهو أنه سيتم طرح هذا الأمر للتصويت عليه في جلسة مجلس الوزراء المقبلة: "لقد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ فترة طويلة عن الحاجة الماسة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان كهدف للحرب، وهذه هي أيضًا السياسة الفعلية في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، أعلن نتنياهو أن هدف هذه الحرب سيتم طرحه للموافقة الرسمية من قبل مجلس الوزراء السياسي الأمني القادم، وهذا ما تم الاتفاق عليه. من قبل جميع أعضاء مجلس الوزراء".
وفي سياق آخر قالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس، إن إسرائيل قررت منع إدخال المساعدات الى قطاع غزة.
وبحسب القناة، فإن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية غسان عليان قرر منع إدخال المساعدات التي تنقل عبر التجار من خلال معبر كرم أبو سالم اعتبارا من الاسبوع المقبل، بزعم اقتطاع حركة حماس 20% من قيمتها لصالحها وكذلك سرقة الكثير من الكميات لصالحها.
وزعمت القناة أنها حصلت على تسجيلات لعناصر من حركة حماس في خانيونس جنوب قطاع غزة، تشير الي امتلاء مخازن المساعدات الإنسانية بالمواد ولا يوجد مكان لاستقبال المزيد.