الأونروا تعلن مقتل موظف برصاص إسرائيلي
أعلنت وكالة الأونروا ، اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024 ، مقتل أحد موظفيها برصاص قناص إسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وقالت الأونروا في بيان: "ننعي سفيان عبد الجواد، عامل نظافة تابع للأونروا في مخيم الفارعة بشمال الضفة الغربية، برصاص قناص (إسرائيلي) على سطح منزله".
وأشارت إلى أن عملية القنص جرت "في وقت مبكر من صباح الخميس، خلال عملية عسكرية إسرائيلية".
وهذه المرة الأولى التي يُقتل فيها أحد موظفي "الأونروا" في الضفة الغربية منذ أكثر من 10 سنوات، حسب البيان نفسه.
وشددت الأونروا، على "ضرورة حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، وضمان وصولهم الآمن إلى الخدمات الأساسية".
يأتي هذا "في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية مستويات غير مسبوقة من العنف، ما يعرض المجتمعات للخطر"، وفق الأونروا.
والخميس، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا بالرصاص في مخيم الفارعة للاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وقالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى طوباس الحكومي للأناضول، إن "المواطن سفيان عبد الجواد (46 عاما) استُشهد جراء إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في القلب".
وأفاد شهود عيان، بأن "الجيش الإسرائيلي اقتحم فجر الخميس، مخيم الفارعة وداهم منازل فلسطينية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين".
وأضافوا أنه "سُمعت أصوات انفجارات بين حين وآخر في المخيم، قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية".
فيما يواصل الجيش اقتحامه مدينتي طوباس وطولكرم ومخيمها (شمال)، حسب مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان.