إسرائيل نفّذت عمليّة برية بمصياف في سورية

إسرائيل نفّذت عمليّة برية بمصياف في سورية

أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ، مساء الخميس 12 سبتمبر 2024، بأن الجيش الإسرائيليّ نفّذ عمليّة بريّة، "هي الأولى منذ سنوات"، بمصياف في سورية، دمّرت خلالها منشأة إنتاج صواريخ لحزب الله اللبنانيّ، واستولت "على مواد".

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

يأتي ذلك فيما كان قد قُتل 14 شخصا على الأقلّ، وأُصيب 43 آخرون، تعرّض بعضهم لإصابات حرجة، إثر هجوم إسرائيليّ مكثّف، استهدف الأحد - الإثنين الماضي، "عدة نقاط" ومواقع في مصياف وريف حمص في سورية.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين، الخميس، أن "إسرائيل نفذت عملية ’كوماندوز’ (وحدة خاصّة) بسورية، دمّرت خلالها منشأة إنتاج صواريخ لحزب الله"، مشيرين إلى أن "العملية شملت غارة لقوات إسرائيلية، نفّذت إنزالا استولت فيه على مواد من المنشأة"، لم توضح ماهيّتها.

وذكر المسؤلون أنفسهم أن "اللجوء لقوات بريّة كان ضروريا لجمع معلومات من الموقع السريّ، ولم تقع إصابات بين الجنود (الإسرائيليين)".

وأضاف المسؤولون الأميركيون أن "العملية شملت غارات جوية على مركز البحوث العلمية، قرب مدينة مصياف السورية".

وذكر المسؤلون أن "إسرائيل أبلغت كبار المسؤولين الأميركيين قبل تنفيذ العملية"، لافتين إلى أن "الخطط عُرضت على قائد القيادة الوسطى الأميركية، خلال زيارته قيادة الشمال".

وأضافت المصادر ذاتها أن "المنشأة التي استهدفتها إسرائيل كانت تصنع لحزب الله صواريخ موجّهة بدقة"، وأشارت إلى أن "الهدف الرئيسي كان تدمير المنشأة، وهو ما لم يكن ممكنا بغارة جوية فقط".

ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر، لم يسمّها أن "النخبة الإسرائيلية تشنّ أول عملية بريّة في سورية منذ سنوات، هذا الأسبوع، ودمّرت مصنعا تحت الأرض لإنتاح صواريخ دقيقة".

وأضافت المصادر أن "إسرائيل والولايات المتحدة تعتقدان أن إيران شيّدت مصنع الصواريخ"

ولفتت إلى أن "وحدة نخبة بالجيش الإسرائيلي داهمت المنشأة ودمرتها تحت غطاء من الغارات الجوية".

وذكر تقرير "إكسيوس" أن "إسرائيل والولايات المتحدة التزمتا الصمت بشأن عملية مصنع الصواريخ في سورية، حتى لا تثيران ردود فعل انتقامية".

وقالت المصادر إن "القوات الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم لكن لم يُصب أي إيرانيّ، أو من مقاتلي حزب الله".

وشدّدت المصادر التي نقل عنها التقرير، على أن "إدارة بايدن لم تعارض العملية عندما أطلعتها السلطات الإسرائيلية على تفاصيلها مسبقا".

مصادر إيرانيّة: "ادعاء كاذب"

وفي حين زعمت تقارير أن القوّات الإسرائيلية التي نفّذت العملية المذكورة، قد تكّنت من "أسْر" أكثر من إيراني، نقلت وكالة "تسنیم" الإيرانيّة، عن مصادر، أن "أسر شخصيتين إيرانيتين خلال الهجوم الإسرائيلي على مصياف بسورية، ادعاء كاذب".

وقالت المصادر ذاتها: "لم يكن لنا قوات في الموقع المستهدف بمصياف ونكذب حدوث إصابات لدينا أو عملية أسر".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد