مسؤول بالاتحاد الأوروبي يلغي زيارته لإسرائيل بعدما رفضت استقباله
أبلغ مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، سفير إسرائيل في الاتحاد الأوروبي حاييم ريغف، أنه قرر إلغاء زيارته إلى إسرائيل في أعقاب رفض وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السماح له بزيارة رسمية.
وكان بوريل قد أعلن، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، في رسالة رسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية أنه يعتزم المجيء إلى إسرائيل في زيارة رسمية يوم الأحد المقبل، لكن الخارجية الإسرائيلية أبلغته بشكل رسمي بأنه لا يمكنه زيارة إسرائيل في هذا التاريخ، ما يعني أن إسرائيل لا ترغب باستقباله.
ويأتي رفض إسرائيل استقبال بوريل، حسبما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني، على خلفية تصريحاته ضدها ودفعه إلى فرض عقوبات أوروبية ضد مستوطنين إرهابيين والوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
ودعا بوريل من بيروت، اليوم، إلى "تخفيف حدة التوترات العسكرية" في جنوب لبنان حيث يتواصل التصعيد منذ 11 شهرا بين حزب الله واسرائيل التي تهدد بتوسيع الحرب على غزة إلى لبنان.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، في اليوم الثاني من زيارته لبنان، إنه "ينبغي تخفيف حدة التوترات العسكرية، وحثّ "جميع الأطراف على اتباع هذا المسار"، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي يبذل "كل الجهود الدبلوماسية لمنع التصعيد في المنطقة" لكنه "لا يملك عصا سحرية".
وأشار بوريل خلال المؤتمر الصحافي إلى أنه "منذ زيارتي الأخيرة إلى لبنان في كانون الثاني/يناير، طبول الحرب لم تتوقف"، معتبرا في الوقت نفسه أنه "تم تفادي الأسوأ"، مضيفا أن "الحرب الشاملة في جنوب لبنان مع اجتياح لم تحصل... لكن الخطر لا يزال قائما".
كذلك دعا بوريل إلى تنفيذ القرار 1701 الذي "ينبغي أن يمهد لتسوية شاملة، من ضمنها ترسيم للحدود البرية والسماح بعودة السكان إلى المناطق الحدودية المتضررة من أجل إعادة الإعمار".