الرئيس المصري: نعمل مع واشنطن والدوحة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة
أكدت جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء، مواصلة جهودها في دور الوساطة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن مصر تعمل مع الولايات المتحدة وقطر من أجل التوصل لاتفاق يحقق الاستقرار وينهي المعاناة في قطاع غزة.
وأضاف أن استخدام الغذاء كسلاح لتجويع الفلسطينيين أمر خطير جدا، وينتهك حقوق الإنسان.
وأعرب السيسي عن أمله في أن تمارس أوروبا ضغطا من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف: "40 ألفا سقطوا في الصراع بغزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء"، مشيرا إلى أن القطاع شهد استخدام سلاح الجوع ضد الفلسطينيين، واصفا بالأمر بالخطير.
تابع السيسي: "سلاح الجوع أمر خطير جدا وكان له تأثير على مصداقية وفكرة القيم الخاصة بحقوق الإنسان التي نتحدث عنها منذ سنوات طويلة.. فهي انتهاك صارخ لحقوق الانسان وكانت على مرأى ومسمع منا جميعا ولم نتمكن من فعل أي شيء".
بدوره، شكر شتاينماير، مصر للدور الذي تقوم به في البحث عن إنهاء التوترات والعنف في الشرق الأوسط".
وأكد الرئيس الألماني أن الحرب في غزة طالت ويجب أن يكون هناك نهاية لها ويمكن الوصول إليها عبر مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرا إلى أنه على كل طرف له تأثير على حماس وإسرائيل استخدام تأثيره للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وشدد شتانماير على أنه يتعين أن يكون هناك أمن والوصول إلى حل الدولتين بعد وقف إطلاق النار وإخراج الأسرى من غزة.