57-TRIAL- غزة / خاص سوا/  كشف مسؤول بارز في حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) ان حركته ستلجأ الى اقامة خيمات اعتصام على حدود قطاع غزة مع اسرائيل في حال أقدم الاحتلال على إبعاد نواب وقادة الحركة من الضفة الغربية الى القطاع.
وقال اسماعيل الأشقر القيادي والنائب عن حماس في المجلس التشريعي خلال اتصال هاتفي مع (سوا) اليوم الأحد أن :"هذه الخيمة ستكون للنواب الذين سيبعدهم الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة(..) مشددًا على ان حركته ترفض دخول قيادات الحركة إلى قطاع غزة بهذه الطريقة.
وأوضح أن حماس وبالتشاور مع الفصائل الفلسطينية بغزة، ستبحث أليات إقامة الخيمة ومكانها إضافة إلى نشاطات أخرى لفضح جرائم الاحتلال بحق المبعدين.
وشدد الأشقر أن من حق المقاومة الفلسطينية الرد على جرائم الاحتلال بالوقت والمكان المناسب.
وذكر أن سياسة الأبعاد ليست التجربة الأولى التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد قيادته عن أرضهم وعائلتهم.
وقامت اسرائيل في‏17‏ ديسمبر عام‏1992‏ باعتقال أكثر من‏417‏ من نشطاء وقادة حركتي حماس والجهاد الاسلامي في الضفة الغربية وقطاع غزة وأبعدتهم الي قرية مرج الزهور في جنوب لبنان.
وطالب الأشقر بمحاكمة الاحتلال الاسرائيلي دوليا على ما يقوم به من جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن كل ما يقوم به الاحتلال باء بالفشل، مشددًا أن حماس لن تقبل أن يرحل قياداتها بهذه الطريقة.
يشار إلى  وزارة الأمن الإسرائيلية تنتظر الرأي القضائي من أجل إعداد خطة لإبعاد قادة ونواب حماس من الضفة الغربية لقطاع غزة.
210