رئيس الموساد زار الدوحة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الاثنين 2 سبتمبر 2024 ، بأن رئيس الموساد، دافيد برنياع، أجرى زيارة إلى الدوحة، في وقت سابق اليوم، حيث أجرى محادثات مع الوسطاء في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس .
تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا
وذكرت الهيئة أنه بالتوازي مع المحادثات التي أجراها رئيس الموساد في الدوحة، أجرى مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، محادثات مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر.
بدوره، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الإثنين، إنه على وشك تقديم مقترح نهائي لاتفاق يفضي إلى تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مضيفًا أنه يعتقد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، لا يقوم بما يكفي للتوصل لمثل هذا الاتفاق.
وكان الرئيس الأميركي يتحدث للصحافيين في البيت الأبيض بعد أن استعادت قوات الاحتلال، مطلع الأسبوع، جثث ستة أسرى من نفق في غزة، بينهم أميركي إسرائيلي، الذي كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه في الصفقة المقترحة.
ولدى سؤاله بخصوص ما إذا كان يعتزم تقديم مُقترح نهائي لاتفاق تبادل الأسرى للجانبين هذا الأسبوع، قال بايدن "نحن قريبون جدا من ذلك". وأضاف عندما سُئل عما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أن "ينبوع الأمل لا ينضب"، على حد تعبيره.
وعندما سأله صحافيون في البيت الأبيض عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يبذل جهدا كافيا في مفاوضات تبادل الأسرى، أجاب بايدن: "لا"، ولاحقا، اجتمع بايدن ونائبته المرشحة للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، مع فريقهما المعني بمباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن البيت الأبيض تعديل جدول بايدن، بشكل يتيح له ولهاريس عقد اجتماع مع "الفريق المفاوض بشأن اتفاق الرهائن في أعقاب مقتل مواطن أميركي وخمسة رهائن آخرين، وبحث الجهود للدفع نحو اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن المتبقين".
وقال البيت الأبيض إنه جرى إطلاع بايدن وهاريس على مقترح تقدمت به الولايات المتحدة وقطر ومصر وناقشا الخطوات التالية في الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن.
بدروه، حمّل عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، إسرائيل المسؤولية. وقال، في بيان، "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار".
وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، جهود وساطة بين إسرائيل وحركة حماس تهدف لإبرام اتفاق هدنة في الحرب المتواصلة منذ نحو 11 شهرا على قطاع غزة، يتيح الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.