محدث بالفيديو والصور: مجزرة مدرسة مصطفى حافظ - 12 شهيدا ومفقودين باستهداف إسرائيلي غرب غزة
أعلن الدفاع المدني في غزة ، اليوم الثلاثاء 20 أغسطس 2024، عن تعرض مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة، إلى قصف إسرائيلي.
وأفاد في بيان له، باستشهاد 12 مواطنًا على الأقل بعضهم أشلاء، وعشرات الإصابات، ويجري البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأضاف، "سنضطر لترك عدد من الشهداء تحت الأنقاض لعدم توفّر آليّات لرفع الأنقاض".
وأوضح الدفاع المدني، أن الاحتلال استهدف جناح كامل بالمدرسة التي كانت تضم قرابة 700 نازح، مشيرًا إلى أن هذه مجزرة بحق الأبرياء الذين كانوا يحتمون بالمدرسة.
ومن جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو استهدف مجموعة من "المسلحين" في مدرسة مصطفى حافظ بمدينة غزة، خططوا لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وعقبت فصائل فلسطينية، على هذه المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين في مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة.
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين :
بمباركة من المجرم بلينكن وبضوء أخضر من إدارة بايدن الفاشية العدو الصهيوني يقصف مدرسة “مصطفى حافظ” التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة في إستمرار للمذبحة الصهيونية بحق نسائنا وأطفالنا وشيوخنا ونازحينا .
تواطئ المجتمع الدولي وسياسة الإدارة الامريكية في دعم الإبادة والتغطية عليها هو الذي يشجع الكيان وقادته المجرمين الإستمرار بارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح .
ندعو جماهير شعبنا ومقاوميه الأحرار على إمتداد أرضنا الفلسطينية المحتلة لمواصلة التصدي للعدوان الصهيوني النازي بكل الوسائل حتى ردعه ولجمه ودحره .
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين
الثلاثاء 20 آب أغسطس 2024م
حركة الجهاد الإسلامي:
- المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدرسة مصطفى حافظ دليل على استمرار إدارة بايدن في منح الكيان رخصة بارتكاب المجازر
- الخداع الذي تمارسه إدارة بايدن في جولات المفاوضات يهدف إلى فرض إملاءات حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس :
إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي ظهر اليوم على مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة، التي تؤوي الآلاف من النازحين، وخلف مجزرة راح ضحيتها اثنا عشر شهيداً من المدنيين النازحين، إضافة لعدد من المفقودين تحت الركام، هو تأكيدٌ على دموية هذه الحكومة المتطرفة ونهجها الإجرامي، وإصرارها على مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة.
نُحمل الرئيس بايدن وإدارته المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد شعبنا، والتي لم تكن لتستمر لولا التواطؤ الأمريكي الكامل، والدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه لحكومة المتطرفين الصهاينة.
نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالعمل الجاد لوقف هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق المدنيين العزل، وندعو محكمة الجنايات الدولية لتوثيق هذه المجزرة التي تُعَدُّ الثامنة ضد النازحين في مراكز النزوح خلال شهر أغسطس/ آب الجاري فقط، والعمل على تفعيل ملاحقة قادة الاحتلال على هذه الجرائم غير المسبوقة في تاريخنا المعاصر.