الأشقر: أزمة الأونروا مؤامرة حقيقية تهدف لإنهاء حق العودة

غزة / سوا / أكد النائب م. إسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح أن أزمة الأونروا مؤامرة حقيقية ومشبوهة من قبل الاحتلال وبعض الدول الإقليمية وبعض دول المجتمع الدولي وعلى رأسها أمريكا وهدفها إنهاء حق العودة والتخلي عن الشاهد الوحيد لقضية اللاجئين الفلسطينيين وهي "الأونروا" من خلال التقليصات المستمرة لخدمات الوكالة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.


وأوضح النائب الأشقر في تصريح للدائرة الإعلامية للكتلة أن تنفيذ الوكالة تقليصاتها في قطاعات الصحة والتعليم المقدمة للاجئين الفلسطينيين بمثابة نكوث عما أقيمت لأساسه وهي خدمة الشعب الفلسطيني حتى يعود لأرضه التي هجر منها عام 1948.


أشار النائب الأشقر أنه في حال قررت الوكالة تعطيل العام الدراسي القادم في أماكن اللاجئين الفلسطينيين الخمسة فإنه سيتحول نصف مليون طالب فلسطيني إلى جهلة وستنحرف المنطقة إلى التطرف وستدفع ثمنه الدول والأقليم.


وأكد النائب م.الأشقر بأن الشعب الفلسطيني سيوجه رسالة عنيفة وقوية للعدو الإسرائيلي والذي هو سبب لجميع أزماته، مطالباً جميع أطياف الشعب الفلسطيني بالتوحد وتوجه سهامهم ومقاومتهم للاحتلال الذي أوجد أزمة الشعب الفلسطيني ومعاناته وتشريده على مدار عشرات السنوات.

 وقال:"من سيدفع ثمن الجهل والظلم والمؤامرة على الشعب الفلسطيني وهو الاحتلال".


وبين النائب الأشقر بأن موقف السلطة ومنظمة التحرير إزاء أزمة الوكالة موقف مريب ويدعو للشك، عازياً ذلك إلى أن بعض قيادات السلطة حاولوا لإبرام اتفاقيات لإلغاء حق العودة أو الالتفاف عليه.


وختم النائب الأشقر تصريحه بأن مؤامرة تقليصات الخدمات في الأونروا أحكيت بليل بين الاحتلال وبين أطراف أقيليمة وأوروبية وبعض الأطراف الفلسطينية، محذرا بأن الاقدام على هذه الأزمة سيؤدي بالشعب الفلسطيني إلى الانفجار في جميع الجهات وفي وجه الاحتلال الإسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد