من حق الناس ان تغضب..حمد يوضح اشكالية أزمة الكهرباء في غزة
غزة / سوا / أكد القيادي في حركة ( حماس ) د.غازي حمد ، أن أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة، تحتاج إلى تظافر جهود كل الأطراف دون الحاجة إلى التربص أو توزيع الاتهامات.
وقال حمد في تغريدة عبر صفحته بالفيسبوك: "مشكلة الكهرباء ليست وليدة اليوم بل هي حصيلة سنين، وهي غير مقتصرة على طرف بعينه، بل تشترك فيها على أطراف عدة( السلطة في رام الله ، الشركة في غزة، المواطنين، الجانب المصري، الجانب الاسرائيلي)".
وأضاف "مشكلة الكهرباء – الحادة والمؤلمة- أصبحت على كل لسان؛ ومن حق الناس أن يغضبوا ويحتجوا خاصة في ظل الأجواء الحارة، و(الدربكة) التي تحدث في برنامج القطع والإنارة".
وتابع "من المؤلم أن أقول أنه كان قصور كبير في معالجة هذه الأزمة مبكراً من الأطراف ذات العلاقة بها، ما أدى ذلك إلى تفاقمها وتضخمها"، واصفاً كل الحلول التي قدمت لحل الأزمة بـ "ترقيعية"، لم تصل إلى مستوى المعالجة الجذرية.
واستعرض المهام المنوطة لكل جهة ذات علاقة، قائلاً "السلطة من واجبها أن تساهم في رفع الضرائب وتسهيل شراء الوقود المخصص للمحطة، والشركة في غزة من واجبها البحث بجدية أكبر في تحسين الخدمة وتحقيق الادارة السلمية ومعالجة الخلل في توزيع الكهربا".
أما المواطنون فالمشكلة تكمن في أن نسبة الجباية منخفضة جدا (لا تزيد عن 40%) ولا تمكن الشركة من شراء الوقود، لذا فإنها لجأت كثيرا إلى قطر وغيرها للمساعدة، مطالباً إياهم بوقف التعديات والاستئثار بالكهرباء من خلال السرقات او الخطوط(القلابة).
أما الجانب المصري فانه سبب رئيس في المشكلة اذ أن الخطوط المصرية تتعطل بشكل شبه يومي وعملية اصلاحها بطيئة ومرهقة، بينما الجانب الاسرائيلي فانه لا يتجاوب مع كثير من الاقتراحات لتغذية القطاع بخط ال 161 الذي يمكن ان يجلب نحو 100 ميجا للقطاع .
