الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مجزرة مدرسة التابعين في غزة
كشفت شبكة "CNN" الأمريكية، تفاصيل جديدة بشأن المجزرة التي قامت بها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة "التابعين" بمدينة غزة والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وبحسب الشبكة، فقد استخدمت إسرائيل على الأقل قنبلة دقيقة التوجيه أمريكية الصنع خلال غارة على مدرسة ومسجد التابعين في مدينة غزة، وفقًا لخبير أسلحة.
إقرأ أيضاً: وزير إسرائيلي: يجب التعامل مع مخيم جنين كالتعامل مع غزة
وأظهرت لقطات عقب الهجوم، الذي صورته شبكة CNN، أجزاءً من جهاز متفجر أكد تريفور بول، فني التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي، أنها من قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU-39.
وفقًا لخبير الأسلحة كريس كوب سميث، فإن GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، هي ذخيرة عالية الدقة "مصممة لمهاجمة أهداف مهمة استراتيجيًا"، مع التسبب في أضرار جانبية منخفضة.
وعندما سُئل عن الضربة، قال مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة CNN إن القوات الإسرائيلية استخدمت "ثلاث ذخائر صغيرة ودقيقة لا يمكن أن تسبب الضرر الذي يدعي الفلسطينيون أنها تسببت فيه".
ولكن كوب سميث، وهو ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني، قال إن "استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، من شأنه أن يؤدي دائمًا إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان".
واستطرد بول قائلاً إنه من الممكن أن تكون هذه الذخيرة مسؤولة عن العدد المرتفع من القتلى الذي أبلغ عنه المسؤولون في غزة، لكنه أضاف أن ذلك يعتمد على عدد الأشخاص الذين كانوا داخل الغرف المستهدفة أو في الأقسام المجاورة.
ووفقًا لمسؤولين في غزة، فقد تم قصف المجمع أثناء صلاة الفجر، وهو ما يفسر وجود عدد أكبر من المدنيين في الموقع.
وأفاد مصدر طبي فلسطيني ، صباح أمس السبت 10 أغسطس 2024 ، باستشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات ، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة التابعين التي تأوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة .
وقال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة ، إن طواقمه تعاملت مع نحو 100 شهيد وعشرات المصابين ، جراء استهداف مدرسة التابعين بحي الدرج.