سياسات الاحتلال أجبرت 7 أسرى على محاولة الانتحار في عوفر
قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد 28 تموز 2024 ، إنه وبعد زيارته لمعتقل "عوفر" بتاريخ 24/07/2024، أن ادارة السجن ما زالت مستمرة بحملتها الشرسة ضد الأسرى منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بل أصبحت تبتكر طرق ووسائل جديدة لتضييق الخناق على الأسرى وقتلهم ببطء.
وأضاف محامي الهيئة بعد زيارته لمعتقل عوفر، قبل أيام، أن هناك سبع محاولات انتحار لمعتقلين، بسبب سوء الظروف الاعتقالية ووحشية السجانين واستهدافهم بسلاح التجويع والإهمال الطبي.
وفي هذا السياق، وثق محامي هيئة شؤون الأسرى أبرز المستجدات بكل ما يتعلق في أساليب التنكيل والتعذيب التي يتعرض لها الأسرى من قبل إدارة معتقل عوفر، حيث كان أبرزها:
1. هناك 7 محاولات انتحار لأسرى، بسبب سوء الظروف الاعتقالية ووحشية السجانين واستهدافهم بسلاح التجويع والاهمال الطبي، حيث أصبح الأسرى يفضلون الموت والاستشهاد على هذه الحياة البائسة.
2. الأسرى يتعرضون للضرب إثناء الاعتقال وفي السجن، خاصة إذا تأخروا عن العدد ولم يستيقظوا على الوقت، الساعة 4 فجرا، من كل يوم، حيث يتم سحب الفرشة وضرب الأسير والتنكيل به.
3. تعرض أحد الأسرى إلى الحرق إثناء استحمامه، بسبب اضطراره للاستحمام بمياه شديدة السخونة ولم يتم علاجه، حيث قام بوضع معجون أسنان مكان الحرق للتخفيف من أثره، علما أن التحكم بالمياه من حيث درجة حرارته يكون من خلال إدارة السجن عن بعد.
4. الأسير عمرو أبو خليل مريض سرطان، ويتلقى جلسات كيماوي، وفي موعد أحد الجلسات تم إلغاؤها وتعرض الأسير للضرب وارجاعه إلى السجن.
5. الأسير بشير زغلول قاسم خطيب من بلدة بير زيت قضاء رام الله ، تعرض للضرب المبرح إثناء الاعتقال، ويعاني من فقدان الوزن، حيث خسر أكثر من 12 كيلو من وزنه منذ اعتقاله بتاريخ 18/02/2023.
6. تم تحويل غرفة الكانتين وغرفة الغسيل وغرفة الصف، إلى غرف اعتقالية ووضع حمام بداخل كل منها.
7. يقبع في كل غرفة 11 أسيرا كحد أدنى، ينام 5 منهم على الأرض، والباقي على أسرة حديدية، ويفتقرون لأدنى المقومات الحياتية من ملابس وأغطية وطعام.