إيران تُحذّر إسرائيل من أي "مغامرات" عسكرية جديدة في لبنان
حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إسرائيل، اليوم الأحد، من أي "مغامرات" عسكرية جديدة في لبنان مما قد يؤدي الى "تداعيات غير متوقعة".
يأتي ذلك بعد ضربة صاروخية على الجولان المحتل أسفرت عن مقتل 11 شخصًا، زعمت إسرائيل أن حزب الله المدعوم من طهران قام بتنفيذها، وهي المزاعم التي حظيت بنفي الحزب اللبناني.
وقال كنعاني، في بيان إن "أي خطوة تنم عن جهل من النظام الصهيوني قد تؤدي الى توسيع عدم الاستقرار وعدم الأمن والحرب في المنطقة"، مشددا على أن إسرائيل ستتحمل مسؤولية "التداعيات غير المتوقعة وردود الفعل على تصرف أحمق كهذا".
وأضاف كنعاني، في بيان: "بعد 10 أشهر من القتل الجماعي في قطاع غزة ومذبحة الأطفال والنساء الفلسطينيين، يروج نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، سيناريو وهمياً يسعى إلى صرف انتباه الرأي العام والعالم عن جرائمه الجسيمة في فلسطين".
وقال كنعاني إن “الكيان الصهيوني العنصري يحاول تشويش الرأي العام العالمي وتبرير جرائمه في فلسطين عبر سيناريو كاذب مزيف"، مؤكدا "أن دعم الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة مقابل الاعتداءات الصهيونية مهمة كل المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن".
وقتل 12 شخصا وأصيب العشرات، السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
ووجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى حزب الله وتوعده برد قاس.
من جهته، أكد حزب الله، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليته عن الحادثة.