حركة فتح تعقب على مجزرة دير البلح
أكدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ فتح،اليوم السبت 27 تموز 2024 ، أنّ المجزرة الدمويّة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحقّ النازحين في دير البلح هي ترجمة عملية للتصفيق والدعم الذي حصل عليه مجرم الحرب نتنياهو من الكونغرس الأميركي والإدارة الأميركية.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أن هذه المجزرة تبرهن مدى استفحال النزعة الإرهابيّة- الإجراميّة لدى منظومة الاحتلال الاستعماريّة التي توغل في دماء الشعب الفلسطيني؛ هادفة لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال المجازر الدمويّة بحقّ المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في سياق حرب الإبادة الممنهجة التي تشنّها على قطاع غزّة والضفة الغربيّة منذ السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023.
وأضافت أن هذه المجزرة تضع دول العالم أمام اختبار حاسم حيال صمتها المطبق على اجرام منظومة الاحتلال الاستعماريّة وإرهابها ودمويّتها، والتي لم تأبه –وما زالت- بالأحكام القضائيّة، والقرارات الدولية المتعلّقة بالوقف الفوريّ لعدوانها الهمجيّ على شعبنا.
وشددت "فتح" على أن هذه المجازر الوحشية تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية واعضاء الكونغرس، الذين صفقوا لمجرم الحرب ليستمر جيشه المستعمر في قصف الأطفال والنساء والشيوخ، لأنه يعلم مسبقا انه محصن بهذا الدعم الاعمى والمنحاز من قبل الكونغرس والادارة الأميركية.