إدارة سجون الاحتلال تهدد بعزل قيادة الحركة الأسيرة
رام الله /سوا/ فشلت اليوم الثلاثاء، جلسة جديدة من الحوار بين قيادة الحركة الأسيرة ومصلحة سجون الاحتلال، بعد أن رفضت مطالب الأسرى ووقف العقوبات ضدهم، بينما هددت بعزل قيادة الحركة الأسيرة مما ينذر بتفجر الأوضاع وتصاعدها.
واجتمع مسئولي مصلحة السجون بقيادة الأسرى في سجن "نفحة" لتدارس تدهور الأوضاع بعد إعلان حل التنظيمات وإعلان النقير العام، وطالب الأسرى بضرورة رفع العقوبات وإعادة كافة الذين تم نقلهم مؤخراً، ووقف الهجمة الشرسة عليهم.
وحسب مصادر في الحركة الأسيرة فإن مسئولي السجون ادعوا أن قرار العقوبات والتشديد هو قرار سياسي ولم يصدر منهم، وعرضوا بأن تستمر العقوبات لمدة 6 أشهر ثم يتم رفعها بشكل نهائي، فيما رفض الأسرى هذا العرض، وأكدوا على رفع العقوبات مباشرة لوقف التصعيد .
وفي أعقاب ذلك هددت إدارة السجون بعزل قيادات الحركة الأسيرة، بهدف إسكات صوتهم وإجاعهم عن مطالبهم وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أحداث سجن "نفحة".
وتشهد الأوضاع في سجن "نفحة" توتراً كبيراً، في ظل حالة العصيان المستمرة من الأسرى فيه حتى تحقيق كافة مطالبهم العادلة.
وكان الأسرى أرجعوا في عدة سجون وجبات الطعام تضامنا مع التصعيد في سجني "نفحة وريمون"، من أجل الضغط على مصلحة السجون للاستجابة لمطالبهم ووقف سياسة الاستفزاز والعنجهية التي تواصلها بحق الأسرى في كافة المعتقلات.