رام الله / سوا/ قال مركز أسرى فلسطين إن جلسة جديدة من الحوار فشلت اليوم في التوصل لاتفاق ينهي حالة التوتر المستمرة في سجني نفحة وريمون؛ وذلك بعد رفض الإدارة لمطالب الأسرى المتمثلة بوقف العقوبات.

وقال المركز في تصريح وصل وكالة (سوا) إن مسئولي مصلحة السجون، بقيادة ضابط يدعى "بيتين" التقوا بعد ظهر اليوم بقيادة الأسرى في سجن نفحه لتدارس تدهور الأوضاع بعد إعلان الأسرى حل التنظيمات وإعلان النفير العام.

ومن مطالب الأسرى: رفع العقوبات، وإعادة كافة الأسرى الذين تم نقلهم من وإلى سجن نفحة، إضافة لوقف كافة العقوبات.

وأوضح المركز أن مسئولي مصلحة السجون، ادّعوا مرة أخرى أن قرار العقوبات والتشديد هو قرار سياسي، ولم يصدر من مصلحة السجون، ولكنهم عرضوا بأن تستمر العقوبات لمدة 6 أشهر، ثم يتم رفعها بشكل نهائي، وقد رفض الأسرى بدورهم هذا العرض، وأكدوا على رفع العقوبات مباشرة حتى يكون هناك وقف للتصعيد.

وقال المركز إن الأوضاع في سجن نفحة متوترة للغاية، ومن المتوقع أن تنفجر فى أي لحظة، وإن حالة العصيان مستمرة في السجن، حتى استجابة الاحتلال لمطالبهم العادلة.

وأرجع الأسرى اليوم فى عدة سجون وجبات الطعام؛ تضامنا مع تصعيد الأسرى في سجني نفحة وريمون، والضغط على مصلحة السجون للاستجابة لمطالبهم، ووقف سياسة الاستفزاز والعنجهية التي تواصلها بحق الأسرى في كافة المعتقلات.