غالانت في رفح: نقضي على حماس عسكريًّا
قال وزير الأمن الإسرائيليّ، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء 23 تموز 2024 / إن جيش الاحتلال "يقضي على حماس عسكريًّا، عادًّا أن ذلك "يهيّئ الظروف" لتقريب وضع يتيح التوصل إلى صفقة تبادُل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
جاء ذلك خلال تقييم للوضع أجراه غالانت، في منطقة رفح جنوبيّ غزّة، في اليوم الـ291 للحرب الإسرائيلية على القطاع، بحسب بيان صدر عن مكتبه، اليوم الثلاثاء، أشار إلى أن تقييم الوضع شهد مشاركة "قائد الفرقة 162، وقائد لواء ’غفعاتي’، وقائد اللواء 401"، ومسؤولين عسكريين آخرين.
ووفق البيان، فقد "استمع غالانت إلى نبذة عن العمليات، لتفكيك لواء رفح وتدمير الأنفاق في المنطقة، مع التركيز على محور فيلادلفيا". وذكر البيان أن غالانت "شدد على ضرورة حسم لواء رفح".
إقرأ/ي أيضا: صحيفة تكشف عن القضايا الأساسية العالقة في مفاوضات غـزة
وقال غالانت: "نحن نقوم بالقضاء على منظمة حماس كمنظمة عسكريّة، وذلك من الأسفل إلى الأعلى؛ سواء في الأنفاق، أو (عناصر) من الرتب الدنيا، وفي الأعلى يقضون على (قادة) حماس، ويفعلون ذلك من الجوّ، حينما يكون ذلك مطلوبا".
وأضاف: "الأمر الأوّل، هو أننا نهيّئ الظروف لتحقيق ما أردناه، أول شيء، للقضاء على حماس عسكريا"، مضيفا: "الأمر الثاني، في الواقع، هو الضغط الذي تشكّلونه، فنحن نقترب من وضع يمكن فيه التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختَطفين (المحتجزون الإسرائيليون في غزة )".
وذكر أن "العمل التراكميّ للمقاتلين في الميدان، وفي الجوّ، ومن البحر، وما إلى ذلك، يتحوّل إلى تحركات سياسية".
وأشار إلى أن "رئيس الحكومة (الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ) موجود الآن في واشنطن في رحلة سياسية مهمة للغاية ونحن جميعا، المقاتلون والقادة، وأنا شخصيًّا، نتمنى له النجاح، ونمنحه كل الأدوات اللازمة للتوصّل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن العشرات من المختَطفين".
وأضاف غالانت: "بعد هذا الأمر، سنعرف كيف نعود للقتال، ونمارس الضغط الذي سيجلب مرة مُقبلة (من اتفاق آخر)".
وقال غالانت: "في كل خطوة عسكريّة وسياسيّة، هناك مخاطر، ودور الجيش الإسرائيلي هو تمكين التحرّكات، وبعد ذلك، معرفة كيفية التعامل مع المخاطر في الوضع الناشئ، وقد عرف الجيش الإسرائيليّ كيف يفعل ذلك".