إذاعة عبرية: الإمارات تدعم تشكيل قوة دولية مؤقتة في غزة
قالت الإذاعة العبرية اليوم الجمعة 19 تموز 2024 ، إن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت أول دولة عربية تعلن دعمها لتشكيل قوة دولية مؤقتة في قطاع غزة كمرحلة انتقالية وكخطوة تمهيدية لإقامة دولة فلسطينية.
ونقلت الإذاعة عن مصادر لم تسميها قولها إن الشعور السائد هو أنه حان الوقت لدفع هذه المسالة الى الامام وان اعلان الإمارات فيه رسالة الى الاسرة الدولية واسرائيل مفادها انه يمكن تشكيل حكم مدني في القطاع بدون حماس .
وشككت المصادر في قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الاستجابة لطلب الدول العربية التي يتم التفاوض معها ان يصدر تعهد ما للعمل على اقامة دولة فلسطينية.
إقرا/ي أيضا: بالصور: مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار طائرة مُسيّرة وسط تل أبيب
لكن في الآونة الأخيرة صدرت تصريحات من أطراف عربية رسمية ترفض التجاوب مع مطالب إسرائيلية بتولي المسؤولية المباشرة عن إعادة إعمار قطاع غزة وأمنه بعد الحرب، في مسعى لتهميش دور الأطراف الفلسطينية.
وفي 30 مارس الماضي زعمت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الأمن يوآف غالانت أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الجمعة، بـ"حدوث تقدم" في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن مقترح لنشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.
وذكرت القناة وقتها أنّ غالانت "أجرى محادثات مع مسؤولين أمريكيين، خلال زيارته إلى واشنطن قبل أيام، بشأن تشكيل قوة متعددة الجنسيات وإدخالها إلى غزة لتكون مسؤولة عن أمن المنطقة وإدخال المساعدات الإنسانية وتنظيم توزيعها".
وادعت القناة أن هذه المحادثات أسفرت عن "حدوث تقدم" لم توضحه، لافتة إلى "عناصر تلك القوة ستكون من 3 دول عربية"، دون أن تسميها.
وأضافت أنّه من غير المؤكد حتى الآن ما إذا كانت هذه القوة ستضم جنودا أمريكيين من عدمه.
إقرأ/ي أيضا: 13 منظمة دولية تحذر من تعطل وصول المساعدات لغزة
وفي ذات اليوم اعتبرت فصائل فلسطينية، أن أي قوة دولية أو عربية تدخل قطاع غزة "مرفوضة وغير مقبولة" وبمثابة "قوة احتلالية"، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الدول العربية التي رفضت التعاون مع مقترح إسرائيل تشكيل مثل هذه القوة.
وقالت الفصائل، إن "حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة وهم وسراب وأن أي قوة تدخل لقطاع غزة مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف".
وأضافت: "نثمن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال حول تشكيل القوة".
وشددت الفصائل على أن "إدارة الواقع الفلسطيني هو شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه".
واعتبرت أن "كل محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح، لأن الشعب الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيع قوة في الأرض أن تحتل أو تنتزع إرادته".