غزة / خاص سوا/ نفت عائلة المعتقل الفلسطيني ابراهيم الشاعر كافة التهم الاسرائيلية الموجه لابنها حول انتمائه لكتائب القسام الذراع المسلح لحركة ( حماس ).

وقال والد المعتقل الشاعر خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا) الاخبارية أن:" ابنه ليس له علاقة بأي تنظيم فلسطيني، أو حتى مشاركة حماس بحفر الانفاق كما يزعم الجانب الاسرائيلي (..)  مشيراً إلى أنه تم اعتقاله أثناء سفره للعلاج عبر معبر إيرز/ بيت حانون.

وقالت القناة الاسرائيلية الثانية إن الجيش الإسرائيلي اعتقل المواطن الفلسطيني إبراهيم الشاعر 21 عاماً من مدينة رفح مطلع تموز الماضي حيث كشف الأخيرة معلومات كثيرة عن أنفاق حماس في رفح.

وقال الشاعر لـ(سوا) ان أبنه حصل على تصريح رسمي للعلاج في مدينة الخليل بالضفة الغربية ، مبيناً ان العائلة لو علمت ان سفر أبنها سيشكل على حياته خطر ويعتقله الجيش الاسرائيلي ما وافقت على سفره.

وحول ظروف الاعتقال، أوضح والده أنه في صباح يوم 9/7/2015 غادر مع ابنه لمدينة الخليل، وعند آخر نقطة في المعبر تم اعتقال ابنه وأخبره أحد جنود جيش الاحتلال بأن عليه مغادرة المعبر نحو القطاع، وأن ابنه سيلحق به بعد مرور 4 ساعات، لكنه لم يعود وتم اعتقاله.

وذكرت القناة أن الشاب الشاعر اعتقل أثناء مروره على معبر ايرز الشهر الماضي حيث وصفته بأن عضو في حركة حماس وكان يعمل في حفر الأنفاق، مشيرةً على أنه قدم معلومات كبيرة عن حركة حماس في رفح.

وأشارت القناة إلى أن المعتقل الشاعر كشف معلومات عن خطة الطوارئ لحركة حماس في مدينة رفح.

وبحسب اعترافات الشاعر التي سمح جهاز الشاباك الكشف عنها فإن حماس قامت بإنشاء الطريق الجديد قرب السياج الحدود كجزء من استعداداتها لشن هجوم مباغت على أهداف إسرائيلية.

وكشفت التحقيقات عن معلومات قدمها حول نوايا حماس وأنفاقها المعدة لمهاجمة إسرائيل بما في ذلك مشاركته في حفر نفق باتجاه معبر كرم أبو سالم.

وقدم معلومات حول المراكز التي يتم من خلالها حفر الأنفاق بالإضافة لمعلومات حول مسارات عدد من الأنفاق في رفح.

وكان جزء من نشاطاته في حركة حماس يشارك شخصيا في تدريبات على القتال ضمن مجموعات باستخدام الأسلحة المتطورة والمتفجرات.

وخلال الحرب الأخيرة على غزة شارك في تقديم الدعم اللوجستي والخدمات ونقلات المعدات والأغذية للمقاتلين في حماس على الأرض.