لم تنتهي الحرب بعد ولا زلنا نعيشُ فُصولَها من بطء الإعمار وإغلاق المعابر وقلة الرواتب ومشكلة الكهرباء ، وتآمر القـريب والبعيـد وتَهرب حكومة " الوفاق " من التزاماتها ..
لازالت الحربُ مستمرة لأنها لا تقل ضراوةً ومعاناةً عن حرب 2014.
ربما نقول إن حرب 2014 التي لازالت مستمرة وتشتد ، ولكن اختلفت أوجه المواجهة والعقاب للمحاصرين خلف الأسلاك الشائكة
فهنا لا زلنا ننتظر دخول أزمات جديدة مثل دخول العام الدراسي الجديد وأزمة وكالة الغوث وأزمة قلة غاز الطهي الذي لم يصل منذ فترة بالكمية المطلوبة والذي سيؤدي الي تفاقم الأزمة وسيعمل علي احتشاد الناس على مراكز توزيع الغاز في قطاع غزة .
هذه المعاناة التي يعيشها أبناء قطاع غـزة ، باتت أقرب الى كوابيس ، يعايشها السكان ، ويسألون عن المتسبب وما المخرج من هذه الازمات المركبة والمتراكمة.
فالشعب الذي ضحى من حقة أن يعيش حياة كريمة يسودها الاستقرار والديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون.
لكن ما نعانيه الآن من ليالي الجحيم التي نعيشها أثناء الليل من الحرارة والرطوبة وانعدام الكهرباء ، لا تقل معاناةً عن ليالي الجحيم التي عشناها في العام الماضي من الحمم والصواريخ الصهيونية ..
نفس الهدف ، نفس المُستهدَف ، ونفس المُستهدِف ولكن تغير الأسلوب والطريقة.
#استقيلوا_يرحمكم_الله
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية