يديعوت: إحباط يسود في الجيش الإسرائيلي بسبب التحقيقات في إخفاقات الحرب
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الإثنين، إن حالة إحباط تسود في الجيش الإسرائيلي بسبب التحقيقات في إخفاقات الحرب المستمرة على قطاع غزة ، والتي بدأت يوم 07 أكتوبر 2023.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنه لم يتم حتى الآن استقالة أي ضابط أو مسؤول من وحدة 8200 الاستخباراتية أو من شعبة الاستخبارات "أمان".
وأوضحت أن عدم إقالة أو استقالة أي ضابط قد يعني أنه من وجهة نظر المحققين وكبار قادة أمان أنه لم يتم العثور حتى الآن على أي خلل أو فشل أو إغفال في سير العمل، وهذا أحد أسباب غضب الضباط في القيادة الجنوبية على شعبة المخابرات، وهو ما أضيف إلى الغضب الذي تراكم في بداية الحرب بسببه خاصة وأن الوحدة 8200 لم توجه انذارا واحدا للقوات المتواجدة بغزة قبل وخلال الهجوم.
وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي: إن مفهوم الجيش الإسرائيلي للدفاع عن الحدود يعتمد على تحذير استخباراتي وإلا فسنضطر إلى وضع عشرات الآلاف من الجنود على الحدود مع لبنان وسوريا وغزة وعلى مدار 24 ساعة في اليوم 7 أيام في الأسبوع و365 يوما في السنة .. لقد حدث شيء لا يمكن تصوره هنا مع المخابرات ولم يتلق أحد أي تفسير له ولم يقدم أحد رواية واضحة".
ووفق الصحيفة العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي سيقدم قريبا نتائج التحقيق في الهجوم على كفار عزة يوم السابع من أكتوبر.
وذكرت، "نحو 20 وحدة عملت في الكيبوتس لمحاولة صد الهجوم بدون قيادة تديرهم". مشيرة إلى أن هناك جنود ومستوطنون قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية داخل الكيبوتس.
وزادت يديعوت، "من 400 إلى 600 مسلح فلسطيني هاجموا الكيبوتس لساعات .. وكان أول فوج من أفراد النخبة التابعة ل حماس ويقدر عددهم بنحو 100 قبل أن يتدفق مسلحون آخرون من كل مكان لساعات".
وانتقد مستوطنون الجيش الإسرائيلي وقالوا:"بسهولة يمكن لهم أن يأخذوا نتائج الهجوم على كيبوتس بئيري ويلصقونه في صفحات ويقولون هذا تحقيق الهجوم على كفار عزة".