سياسيون إسرائيليون يستبعدون إبرام صفقة تبادل مع حماس
استبعد سياسيون إسرائيليون،اليوم الأحد 7 تموز 2024 ، إبرام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صفقة تبادل للأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة .
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، "استبعدت شخصيات في النظام السياسي الإسرائيلي، بما في ذلك كبار أعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، إبرام رئيس الوزراء صفقة تبادل الأسرى".
وقالت الصحيفة إنه ووفقا للمسؤولين، فإن "الضغوط التي يمارسها الوزيران (المالية) بتسلئيل سموتريش، و(الأمن القومي) إيتمار بن غفير ضد تنفيذ الصفقة كبيرة، وأنهما يجدان صعوبة في رؤية كيف يمكن لنتنياهو أن يتعارض مع موقفهما دون حل الحكومة".
ونقلت عن المسؤولين أن "نتنياهو لم يستوضح الرجلين بعد حول مدى جدية تهديداتهما، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن المفاوضات بين إسرائيل و حماس التي ستستمر في الأيام المقبلة لم تُستنفد بعد".
وتابعت الصحيفة أن هؤلاء المسؤولون يقولون إن "الضغوط التي مارسها سموتريتش وبن غفير ضد الصفقة لن تسمح لرئيس الوزراء بمخالفة موقفهما".
وتشير تقديرات في أحزاب الائتلاف، أن حزبي شاس و"يهدوت هتوراة" الحريديين سيؤيدان الصفقة في حال الاتفاق بشأنها بين الجانبين، مثلما أيّدا صفقة مشابهة عندما كانت مطروحة، في يونيو/ حزيران الماضي.
يأتي ذلك، فيما نقلت القناة 13 العبرية عن مصادر في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، الأحد، إن التقديرات "تشير إلى وجود فرصة ذهبية الآن لإبرام صفقة تبادل أسرى" مع حركة حماس.
وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.