محدث: غزة - شهداء وجرحى بقصف مدرسة للأونروا في النصيرات
أفاد مصدر طبي فلسطيني مساء اليوم السبت 6 تموز 2024 ، باستشهاد نحو16 فلسطينيا وإصابة عدد آخر في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدخل مدرسة للأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .
وقال شهود عيان لوكالة سوا الإخبارية إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت غرفة متنقلة للشرطة الفلسطينية قرب بوابة مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأونروا والتي تأوي المئات من النازحين.
وأوضح الشهود أن القصف الإسرائيلي أدى لاستشهاد نحو 16 فلسطينيا وإصابة العشرات بجراح وصفت أغلبها بالحرجة خاصة وأن بوابة المدرسة تعج بالنازحين.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة :
جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في مخيم النصيرات "وسط قطاع غزة" في ساعات عصر اليوم السبت 6 يوليو 2024 حيث قصف مدرسة "الجاعوني" بالطائرات المقاتلة والتي يتواجد فيها قرابة 7,000 نازحٍ.
راح ضحية هذه المجزرة الجديدة أكثر من 16 شهيداً، وأكثر من 75 إصابة من المدنيين، حيث وصل هؤلاء إلى مستشفيي شهداء الأقصى والعودة.
هذه المجزرة هي المجزرة رقم 43 التي ارتكبها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه.
الاحتلال قصف منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 17 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين.
لا يوجد في المحافظة الوسطى سوى مستشفيين اثنين فقط، والمستشفيين غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية والطبية نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليهما على مدار الشهور الماضية.
هناك تحديات كبيرة تواجه العمل الإنساني والصحي في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى نتيجة حرب الإبادة الجماعية.
ندين ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الجرائم والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم والمجازر.
نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
نطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
حركة حماس _ تصريح صحفي
إن القصف الوحشي الذي نفّذه جيش الاحتلال الإرهابي على مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزّل، وأسفر عن سقوط خمسة عشر شهيداً في حصيلةٍ أولية، إضافة إلى العشرات من الجرحى، جلُّهم من الأطفال والنساء والشيوخ؛ هو مجزرة وجريمة جديدة يرتكبها هذا العدو المجرم، ضمن حرب الإبادة المستمرة التي يشنها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
إن الاستهداف المتكرّر والممنهج لمدارس الأونروا ومراكز إيواء النازحين الأبرياء، وارتكاب المجازر المروّعة فيها، يمثّل إصراراً من حكومة الاحتلال الفاشية، على تحدّي كافة القوانين التي وُضِعت لحماية المدنيين، وإن المطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها؛ التحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وجرائم الحرب المستمرة، واتخاذ إجراءات فاعلة لكفّ آلة القتل الصهيونية عن مواصلة جرائمها بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة.