أمهات أسرى إسرائيليين في غزة يوجهن طلبا إلى نتنياهو
طالبت أمهات أسرى إسرائيليين في غزة ، اليوم الجمعة 5 تموز 2024 ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوقيع اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة " حماس ".
جاء ذلك خلال مظاهرة "مسيرة صرخة الأمهات" التي نُظمت وسط تل أبيب، بمشاركة آلاف الإسرائيليين.
وقال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في منشور على منصة "إكس"، إن أمهات مختطفين وحشود من الإسرائيليين تجمعوا ظهر اليوم (الجمعة) في ساحة باهيما بتل أبيب.
إقرأ/ي أيضا: تفاصيل اجتماع "الكابنيت" بشأن صفقة تبادل الأسرى - تفاؤل إسرائيلي
وأوضح أن الحشود "شاركت في وقفة (صرخة الأمهات) التي قادتها عشرات من أمهات المختطفين لإحياء ذكرى مرور 9 أشهر على اختطاف أبنائهن من قبل حركة حماس في غزة".
وأشار المنتدى إلى أن المظاهرة "نُظمت لدعوة رئيس الوزراء إلى الموافقة على الصفقة المطروحة على الطاولة، والتي ستعيد المختطفين الـ120 إلى وطنهم، لإعادة تأهيل الأحياء منهم، ودفن القتلى بشكل لائق في بلادهم".
وفي الوقفة، قالت شيرا ألباغ، والدة الأسيرة ليري ألباغ، موجهة كلامها إلى نتنياهو: "هناك اتفاق مطروح على الطاولة، وعليك إظهار القيادة والشجاعة للتوقيع على الاتفاق".
وأضافت: "نحن بحاجة إلى استعادة ثقتنا وأملنا، نحتاج إلى إعادة الجميع إلى منازلهم، وهذا ممكن وهو أقرب من أي وقت مضى".
وأردفت: "عندما ولدت ليري (ابنتها) إلى العالم، تعهدت بأنني سنبذل قصارى جهدي للحفاظ عليها. والآن تحتاج الدولة أيضا إلى الوفاء بالتزامها تجاه مواطنيها وإعادتهم إلى وطنهم في صفقة".
وأشار منتدى العائلات إلى مشاركة آلاف الإسرائيليين في الوقفة الاحتجاجية التي حملوا فيها لافتة كبيرة كتب عليها "الأم لا تستسلم أبدا".
وفي كلمة بالوقفة، قالت روث ستروم، والدة يائير وإيتان هورن: "نحن بحاجة للتوصل إلى اتفاق الآن! الآن! الآن!".
بدورها، خاطبت سيلفيا كونيو، والدة آرييل وديفيد كونيو، في كلمة، رئيس الوزراء نتنياهو قائلة: "لقد انتظرت 9 أشهر، لكن ليس لدي القوة للانتظار بعد الآن، أريدهما الآن معي في المنزل! لقد خارت قوتي".
وأضافت: "لا يمر يوم دون أن أبكي، ولا يوجد حتى ثانية واحدة لا أفكر فيها بما يمران به هناك. وهذا لا يجب أن يستمر. كل ساعة تمر وكل يوم يمر تسبب لي ولهم معاناة كالجحيم".
وتابعت: "السيد رئيس الوزراء، الاتفاق هنا، وبمتناول اليد. قلوبنا لم تعد تحتمل، قلوبنا في غزة، أعد لنا قلوبنا".
وجاءت الوقفة الاحتجاجية على وقع قرار استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي السياق، توجه رئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد بارنياع، الجمعة، إلى الدوحة لعقد اجتماعات حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.