هآرتس: رد حماس الأخير أشعل نزاعا حادا بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية
قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، إن رد حركة حماس الأخير بشأن صفقة تبادل الأسرى أشعل نزاعا حادا بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، وقادة الأجهزة الأمنية، وكذلك وزير الأمن يؤاف غالانت.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن قادة الأجهزة الأمنية، وغالانت يرون أن هذه فرصة لن تتكرر، وأن فشلها سيعني خسارة مزيد من المختطفين، وكذلك استمرار التصعيد على الجبهة الشمالية، بينما نتنياهو يخشى على مستقبله السياسي، وأن يتم حل الحكومة من قبل اليمين المتطرف، والتوجه لانتخابات مبكرة.
وأضافت، "غالانت والمؤسسة الأمنية يعولون على تحرك الشارع الإسرائيلي وخروج مئات الآلاف للشوارع من أجل الضغط على نتنياهو للقبول بالصفقة المطروحة".
وأشارت هآرتس، إلى أن موافقة نتنياهو على إرسال وفد إلى التفاوض جاء تحت ضغوط كبيرة.
وزادت، " غالانت والمؤسسة الأمنية وفريق التفاوض يرى أنه يمكن سد بعض الفجوات الحالية في الاتفاق المطروح ويمكن التوصل لاتفاق".
ومن جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن مواجهة حادة بين بن غفير ونتنياهو وقعت الليلة خلال جلسة الكابنيت.
بن غفير قال لنتنياهو: "نحن مجرد مزهرية بالنسبة لك وتأخذ قراراتك في جلسات مغلقة مع غالانت وآخرين".
وحذّر بن غفير نتنياهو: "إذا اتخذت القرارات بمفردك، فهذه مسؤوليتك، وستبقى وحدك أيضا، نصف مليون شخص لم ينتخبوني للجلوس في الحكومة مثل المزهرية".
وزيرة المخابرات غيلا جملئيل قالت له هل تهدد، قال بن غفير: أنا لا أهدد، هذا هو الواقع.
وتدخل سكرتير الحكومة يوسي فوكس، وقال لبن غفير: "هناك دائما مجلس أمني مصغر لاتخاذ القرارات الأمنية، فرد بن غفير: إذا لم أكن شريكا في المجلس، فهذا يعني أنك تطرد نصف مليون شخص، وفي النهاية، ستترك وحدك في هذا المجلس".