الأردن - تظاهرة حاشدة تضامنا مع غزة
نظم مئات الأردنيين اليوم الجمعة 28 يونيو 2024 ، تظاهرة حاشدة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة ومستمرة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأفادت وسائل إعلام أردنية بأن المسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1 كيلو متر).
وأقيمت المسيرة تحت عنوان "وحدةُ جبهات المقاومة الطريقُ لهزيمة المشروع الصهيوني وانهيار الكيان المجرم"، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي).
وهتف المشاركون "نحن معاك يا حماس .. حتى نحرر فلسطين"، و "يا سنوار بايعناك.. بايعنا سلاحك وجنودك"، و "ع القدس وغزة.. راجع"، و "تل أبيب للدمار.. تل أبيب نربيها"، و "مقاوم طل وشوف.. بايعناك عالمكشوف".
وانتقد المشاركون في هتافاتهم ما اعتبروه "الصمت العربي" تجاه ما يتعرض له القطاع الفلسطيني، رافعين لافتات كتب عليها "جريمة الإبادة والتجويع قرار أمريكي بأيد صهيونية وتخاذل رسمي عربي"
كما رفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا هولوكوست غزة"، و "فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى.. لا لا لا للمتخاذلين نعم لمن ينصر غزة" ، و "غزة تموت جوعا.. غزة تباد"، وغيرها من العبارات الأخرى.
وعلى هامش المسيرة، قال عبد المجيد دنديس، عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية (تأسس عام 1990) للأناضول: "مسيرة اليوم بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة بعنوان أن وحدة جبهات المقاومة هي الطريق لهزيمة المشروع الصهيوني".
وأكد القيادي الإسلامي سالم الفلاحات، في حديثه للأناضول، على أن "الشعب الأردني لن ييأس مطلقا، وإن يئست الأنظمة ووضعت يديها بأيدي أعدائها، الشعب الأردني مستمر منذ 9 أشهر (..)".
وتابع "وإن كنا نقف هذه الوقفات فإننا نلوم أنفسنا أن هذه الوقفات لا تجد صداها عند الدول العربية (..)واجبنا القومي والديني والقيمي يجب أن نكون مع أمتنا وأهل غزة وفلسطين وجنين لنحافظ على الأردن".