إسرائيل تستعد لزيادة إمدادات المياه إلى سكان غزة
قال مسؤول أمني إسرائيلي ومسؤول غربي ، مساء اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024 ، إن إسرائيل التي تتعرض لضغوط من حلفائها الغربيين لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ، تستعد لزيادة إمدادات الكهرباء إلى محطة لتحلية المياه بهدف زيادة إنتاجها المخصص لسكان القطاع.
ونقلت وكالة رويترز عنهم قولهم إن الخطة الإسرائيلية ، تهدف إلى توريد الكهرباء مباشرة من إسرائيل إلى منشأة كبيرة لتحلية المياه في خان يونس.
تزود شركة المياه الإسرائيلية "ميكروت" قطاع غزة بـ8 ملايين متر مكعب من المياه سنويا، وتقوم البلديات بخلطها مع مياه الآبار الجوفية لزيادة الكمية المتاح تزويدها للبيوت، وقد قُطعت هذه المياه تماما في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وقطع كافة إمدادات المياه والكهرباء والوقود والقصف التدميري، إلى انهيار حصة الفرد من المياه يوميا، حيث وصلت إلى أقل من 3 لترات مقارنة بـ26.8 لترا يوميا قبل العدوان، وذلك نتيجة انخفاض قدرة إنتاج المياه بنسبة 95%.
ويشهد القطاع حرب تعطيش حقيقية في ظل انعدام القدرة على تشغيل محطات التحلية، وخروج العديد من آبار البلديات عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود، مع نزوح أكثر من مليون شخص نحو الجنوب وتكدس أعداد كبيرة من الناس في المدارس ومراكز الإيواء.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.