من المبكر الحديث عن نسب الصرف
الحكومة الفلسطينية: نعمل على توفير أكبر قدر ممكن من الرواتب
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم السبت 22 يونيو 2024، أن الحكومة ملتزمة تجاه رواتب الموظفين وفق الموارد المتاحة والتي لا تصرف للحكومة شكل شهري.
وأضاف رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي مع إنطلاق امتحانات الثانوية العامة في فلسطين، أن الحكومة الفلسطينية تعمل على توفير أكبر قدر ممكن من الرواتب بالرغم من التصرفات والسياسة الإسرائيلية وشحاحة الدعم الأجنبي.
وحول أنباء تتحدث عن صرف رواتب الشهر الماضي بنسبة 25 إلى 30%، نفى مصطفى صحة تلك الأنباء مؤكداً أنه لا داعي للتشاؤم والتكهنات غير المبنية على معلومات.
وأوضح انه من المبكر الحديث عن نسب صرف الرواتب ولكن الحكومة تؤكد التزامها تجاه الموظفين.
وتفقد رئيس الوزراء اليوم، قاعات امتحانات الثانوية العامة في مدرستي ذكور الحسين الثانوية وبنات الاخوة الثانوية في مدينة الخليل، برفقة محافظ الخليل خالد دودين، ووزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، ووزير الداخلية زياد هب الريح، ووزير الثقافة عماد الدين حمدان، والأمين العام لمجلس الوزراء دواس دواس، وعدد من الشخصيات الرسمية، والاعتبارية، والتربوية.
وقال: "بتكليف من الرئيس محمود عباس أطلقنا امتحانات الثانوية العامة لهذا العام من مدينة الخليل لأهميتها، وهي رسالة بأن التعليم هو سلاحنا الأول في مواجهة الاحتلال وتحقيق الاستقلال، تمسكنا بالتعليم هو حبل النجاة الذي من خلاله نستطيع أن نتحدى كافة الصعاب".
وتابع رئيس الوزراء: "يحرم الاحتلال 39 ألف طالب من تقديم امتحانات الثانوية العامة نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة ، ووزارة التربية والتعليم تبذل كافة الجهود من أجل تعويضهم خلال الفترة القادمة".
وقدم مصطفى الشكر لكافة القائمين على العملية التعليمية في فلسطين، وعلى رأسهم المعلمين الذين هم أساس العملية التعليمية، وعلى جهودهم في ضمان استمرار العملية التعليمية رغم كافة الظروف ومعوقات الاحتلال، فإنجاح العملية التعليمية ووجود المعلم على رأس عمله في هذه الظروف هو محط تقدير من الجميع، بالإضافة الى الدور الهام الذي يقوم به الأهالي وتوفير البيئة المناسبة لأبنائهم في التحضير للامتحانات، والشكر للأمن على توفير البيئة الآمنة لضمان عقد الامتحانات على أكمل وجه.
ووجه رسالته إلى الطلبة وأهاليهم قائلا: "إن شاء الله تعبكم لن يذهب سدى"، معربا عن أمله بالنجاح للطلبة، ليتمكنوا من الالتحاق بالجامعات والمعاهد، ليساهموا في بناء بلدهم، فالتعليم هو الوسيلة لتحقيق الإنجاز والانتصار".
وأضاف: "يدًا بيد سنحقق ليس فقط تعليمًا أفضل، وإنما صحةً وخدمةً وأمنًا أفضل للمواطنين، من أجل وطن مستقل حر وأبي ".