صحيفة: إدارة بايدن تؤخر بيع إسرائيل 50 طائرة حربية طراز إف-15
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين في الإدارة والكونغرس اليوم، الأربعاء، إن الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن أخرت تقدم بيع أسطول من طائرات إف-15 المقاتلة لإسرائيل، بعد أن وافق زعماء الكونغرس على السماح بدفع هذه الصفقة قدما، الشهر الماضي.
وفي 22 أيار/مايو، رفع اثنان من كبار زعماء الحزب الديمقراطي في الكونغرس الحظر الذي فرضاه على الصفقة بسبب المخاوف بشأن مقتل المدنيين في الحرب على غزة . ومن شأن رفع الحظر أن يسمح لوزارة الخارجية بإخطار المشرعين رسميا بالصفقة، وهذا شرط ضروري لإتمام أي صفقة أسلحة كبرى، لكن الإدارة لم تتخذ هذه الخطوة بعد.
وتشمل الصفقة بيع 50 طائرة حربية من طراز إف-15، بمبلغ 18 مليار دولار، وتعتبر واحدة من أكبر صفقات الأسلحة مع إسرائيل في السنوات الأخيرة. وتأتي هذه الصفقة في الوقت الذي يواجه فيه بايدن دعوات من قادة في حزبه لحجب الأسلحة الأميركية للضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، كي يوافق على إنهاء الحرب على غزة. وتحث الإدارة إسرائيل على تهدئة التوترات على طول حدودها الشمالية مع لبنان.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية للصحيفة إنه "لا توجد توجيهات سياسية لإبطاء عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل"، مضيفا أن البعض في الإدارة قلقون من أن الصفقة قد تؤدي إلى معارضة أوسع في الكونغرس، واعتبر أنه "ننظر تكتيكيا إلى التوقيت. والمسألة ليست ما إذا كان ذلك سيحدث أم لا، بل مسألة متى سيحدث ذلك". ورفض البيت الأبيض التعليق على الموضوع.
وتأتي الصفقة المحتملة في إطار محاولات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى بين إسرائيل و حماس ، بوساطة أميركية وقطرية ومصرية.