رام الله / سوا / التقى وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم اليوم الاثنين، بمدير مشاريع البنك الدولي في فلسطين ستين جورغنسين، وناقش معه الأوضاع الصعبة التي تعانيها مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، والمتعلقة بافتتاح العام الدراسي الجديد.

واستعرض الجانبان المشاريع التي يمولها البنك الدولي، ومنها مبادرة التعليم من أجل التنافسية، ومشروع ربط التعليم بسوق العمل، والمنحة الإضافية المقترحة لتمويل المشاريع التعليمية بقيمة ثلاثة ملايين دولار.

وأطلع الوزير صيدم ممثل البنك الدولي على أبرز الخطط التطويرية التي تنوي الوزارة تنفيذها في المرحلة القادمة، وأوضح له اهتمام القيادة الفلسطينية عموماً والوزارة خصوصاً بالتعليم المحوسب، والتوجه للتعليم الرقمي، وتطوير المناهج وتدريب المعلمين وغيرها من المجالات التي تطمح الوزارة للنهوض بها خلال السنوات القادمة.

واستعرض صيدم أوضاع التعليم في فلسطين وأوضاع الجامعات وسبل دعمها، وشدد على أهمية وضرورة وجود خطط تنفذها الجامعات لرفد المجتمع بالاحتياجات الضرورية من الخريجين، وتطرق إلى أهمية اقتصاد المعرفة بالنهوض بالوطن، وعبر عن فخره بما وصلت إليه التكنولوجيا والمشاريع الرقمية والاختراعات التي يطورها الطلبة في قطاع غزة ، والتي تحاكي الكثير من دول العالم.

من جهته، أكد جورغنسين على اهتمام البنك الدولي بالتعليم وتطويره وخاصة في فلسطين، وأوضح أن البنك سيقدم ما باستطاعته لدعم التعليم، وطلب من الوزير تحديد احتياجات تطوير التعليم وأولويات تنفيذها، ووعد بالعمل قدر المستطاع على دعم هذه المشاريع.

وحضر الاجتماع من الوزارة: الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، ومن البنك الدولي كل من: الخبير الاقتصادي في قضايا التعليم دينا أبو غيدا، ومنسقة مشاريع البنك الدولي سميرة حلس، ومنسق مشروع التعليم العالي في البنك الدولي د. هاني نجم.

وتلا الاجتماع ورشة عمل مصغرة ناقشت مشاريع البنك الدولي وآلية تنفيذها، حضرها بالإضافة إلى ممثلي البنك الدولي، الإدارات العامة المعنية في الوزارة.