السيسي وبلينكن يتفقان على تعزيز جهود التوصل لهدنة في غزة
اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،اليوم الاثنين 10 يونيو 2024، على تعزيز جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس .
واستعرض السيسي وبلينكن وفق بيان الرئاسة المصرية "آخر تطورات الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتم الاتفاق على تكثيف هذه الجهود خلال المرحلة الحالية".
وبحثا "الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة" الذي يشهد مجاعة من جراء الحصار الإسرائيلي.
ونقل البيان عن السيسي تأكيده "أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدماً في تحقيق حل الدولتين".
من جانبه، أعرب بلينكن عن "تقدير الإدارة الأمريكية للجهود المصرية المستمرة على المسارين السياسي والإنساني، وحرصها على الاستمرار في العمل والتنسيق المشترك بين الدولتين لاستعادة الأمن والسلم بالإقليم"، وفق المصدر نفسه.
وفي وقت سابق الاثنين، وصل بلينكن العاصمة المصرية، في مطلع جولة بالشرق الأوسط على خلفية الحرب على قطاع غزة.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي قبل مغادرته القاهرة في رحلة ستقوده إلى إسرائيل، إن الخطة المطروحة على الطاولة حالياً هي "الطريقة المثلى" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة و"تحسين الأمن الإقليمي".
ودعا بلينكن حركة حماس مجدداً إلى قبول الخطة، مدعياً أنها "تحظى بدعم دولي واسع، وقبلتها إسرائيل"، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
ومخاطباً قادة المنطقة، قال بلينكن: "إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فاضغطوا على حماس لتقبل به".
وتعد جولة بلينكن الحالية هي الثامنة له في الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وسبق وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيان، أن بلينكن سيزور مصر وإسرائيل والأردن وقطر في الفترة الممتدة بين 10 و12 يونيو/ حزيران الجاري.
وتأتي جولة بلينكن في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/أيار الماضي، الخطوط العريضة لاقتراح قال إنه "إسرائيلي" ويتضمن 3 مراحل لوقف إطلاق النار، ينص في نهاية المطاف على وقف دائم للأعمال القتالية وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ،مقابل سجناء فلسطينيين، وإعادة إعمار غزة.