5 دول عربية تعلن تأييد جهود الوساطة لوقف حرب غزة
أعلنت 5 دول عربية، مساء الاثنين 3 يونيو 2024، تأييدها جهود الوساطة الثلاثية لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الدول الخمسة وهي الأردن والإمارات والسعودية وقطر ومصر، عقب اجتماع "افتراضي" بينهم إن وزراء الخارجية ناقشوا تطورات جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة "للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين (الإسرائيليين)، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ إلى قطاع غزة".
وأكد الوزراء الخمسة على "دعمهم لهذه الجهود"، و"بحثوا المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن لتحقيق ذلك في الثاني من حزيران /يونيو الجاري"، وفق البيان.
وشدد الوزراء على "أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع مقترح الرئيس الأميركي بهدف الاتفاق على صفقة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وبما ينهي معاناة أهل القطاع".
وأكدوا على "ضرورة وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع".
كما أكدوا على ضرورة "إطلاق عملية إعادة إعمار (للقطاع) في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة".
واعتبر الوزراء أن "تنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، هو سبيل تحقيق الأمن والسلام للجميع في المنطقة".
ومساء الجمعة، تحدث بايدن الذي تقدم إدارته دعمًا مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة واشنطن، تجري إسرائيل و حماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.