نابلس / سوا / أكدت والدة الأسير المضرب عن الطعام محمد علان (31 عاما) ، أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية نقلت نجلها الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين، من مشفى سوروكا إلى مشفى برزلاي تمهيداً لتطبيق التغذية القسرية بحقه.

وكان مدير مشفى "برزيلاي" المدعو (حازي ليفي) قد وافق في وقت سابق على استقبال الأسير المضرب علان؛ واخضاعه للتغذية القسرية.

وعبرت والدة الأسير علان لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى عن غضبها من قرار نقله إلى مشفى "برزيلاي" خاصةً وأنه تم نقله خلسةً من أمامها ودون أن تعلم بذلك، في الوقت الذي أكد فيه الأطباء والعاملين أنه لن يتم نقله.

وأوضحت أنها توجهت فور تأكدها من خبر نقله إلى مشفى "برزيلاي" إلى مدينة عسقلان لإمكانية حشد عدد من المتضامنين والنشطاء لعلهم يستطيعون الضغط على إدارة المشفى من أجل العدول عن قرارها بإطعام نجلها قسريا؛ مبدية قلقها البالغ على حياة ابنها المهددة.

وناشدت والدة علان، مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى والمؤسسات الرسمية الفلسطينية بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال من أجل وقف تطبيق التغذية القسرية؛ والاستجابة لمطالب نجلها المشروعة في الحرية.

وكان رئيس حكومة الاحتلال قد اتخذ قرارا بإقامة غرفة طوارئ يعمل بها أطباء مصلحة السجون الاسرائيلية ستمكن من تجاوز لجنة الأخلاقيات في نقابة الأطباء التي ترفض التعامل مع قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام.

وتوجه الأسير علان في آخر رسائله التي وصلت مؤسسة مهجة القدس: "أشكر كل من يتضامن معي ويتابع موضوعي ويدعو لي؛ وأحب أن أبلغ الجميع بأنني ماضٍ في الطريق التي اخترتها حتى النهاية وأن لا رجعة في ذلك فادعوا لي جميعا والله ولي التوفيق".