مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين في غارة إسرائيلية غربي سوريا
أعلنت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، مساء الاربعاء 29 مايو 2024، مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين جراء "غارة إسرائيلية" استهدفت مبنى سكنيا بمحافظة طرطوس غرب سوريا.
وذكرت الوكالة: "استشهدت طفلة وأصيب عشرة مدنيين جراء عدوان إسرائيلي استهدف أحد المواقع في المنطقة الوسطى وبناء سكنيا في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس".
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري (لم تسمه)، أنه في "حوالي الساعة 19:30 مساء اليوم (الأربعاء) شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفًا أحد المواقع في المنطقة الوسطى وأحد الأبنية السكنية في مدينة بانياس في المنطقة الساحلية".
وأضاف المصدر أن "العدوان أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة عشرة مدنيين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية"؛ فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفلة ووقوع العديد من الجرحى، بسقوط صاروخين على منزل بتلة نفوس في مدينة بانياس الساحلية.
واستهدفت صواريخ إسرائيلية، موقعا عسكريا واحدا على الأقل، قرب منطقة الفرقلس في ريف حمص الشرقي، مما أدى لتصاعد أعمدة الدخان من الموقع، فيما حاولت المضادات الأرضية التابعة للنظام التصدي لها، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
ونقلت "سانا" عن مدير مشفى بانياس أن "عدد الإصابات التي وصلت إلى المستشفى من جراء العدوان بلغت 12 إصابة، إضافة إلى طفلة بعمر السنتين استشهدت على الفور"؛ وأضاف أن "إصابتين بوضع حرج تم إدخالهما إلى غرفة العمليات"، وأشار إلى أن "معظم الإصابات المتبقة تتراوح بين طفيفة ومتوسطة حيث قدمت لهم الإجراءات الطبية اللازمة".
يشار إلى أن منطقة الفرقلس تنتشر ضمنها قوات حزب الله وفصائل أخرى مدعومة من إيران. وكان عنصران من حزب الله اللبناني قد استشهدا، السبت، من جراء قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على مركبتين تابعتين له في وسط سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري، 43 هجوما إسرائيليا استهدف مواقع في الأراضي السورية، من بينها 32 هجوما جويا و12 هجوما بريا؛ وأفاد أن تلك الضربات أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 91 هدفًا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر والمقرات والمراكز والآليات.