الأردن يعقب على مجزرة رفح
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، الاثنين 27 مايو 2024، استهداف إسرائيل لمخيم نازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة ، داعيه إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وذكرت الخارجية الأردنية "أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استمرار جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وآخرها قصف مخيم للنازحين قرب مقر لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين ( الأونروا ) غرب رفح يوم أمس".
واعتبرت ذلك "تحدٍ صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأكدت على "إدانة المملكة واستنكارها المطلق لهذه الأفعال والجرائم".
وشددت على أن هذه الممارسات تمثل "انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، وتمثل جرائم حرب على المجتمع الدولي بأكمله التصدي لها ومحاسبة المسؤولين عنها".
وطالبت الأردن وفق البيان، المجتمع الدولي "بضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل وإلزام إسرائيل بتحمل مسؤولية ممارساتها ومحاسبتها على أفعالها، ووقف انتهاكاتها المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
كما دعت إلى "تأمين الحماية للمدنيين العزل في غزة ولمنظمات الإغاثة وموظفيها وخاصة الأونروا، التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للأشقاء الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة".
وقتل 35 فلسطينيا وأصيب العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال، الأحد، في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت منزلين ومخيما يكتظ بأكثر من 100 ألف نازح فلسطين شمال غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
ويقع المخيم ضمن مناطق حددها الجيش الإسرائيلي مسبقا على أنها آمنة، ودعا النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها.
وتأتي المجزرة بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف الهجوم العسكري الإسرائيلي في رفح فورا.