منذ 7 أكتوبر
وزيرة فلسطينية تكشف نسبة المسيحيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة
كشفت وزيرة فلسطينية اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 ، نسبة المسيحيين الذين قتلتهم إسرائيل في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وقالت وزيرة الدولية لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين اغابيكيان شاهين ، خلال لقائها بمدينة رام الله وفدا من منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط (CMEP)، برئاسة مديرتها التنفيذية القسيسة ماي إليز كانون إن ، إسرائيل قتلت 3 بالمئة من المسيحيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزيرة إنه "منذ بداية الحرب قتل الاحتلال 3 بالمئة من المسيحيين في قطاع غزة، ويهدم الكنائس ويستمر في التضييق عليهم (المسيحيين) في الضفة الغربية".
ولم تحدد شاهين عدد المسيحيين القتلى، ويعيش في غزة نحو 1200 مسيحي من أصل حوالي 2.3 مليون فلسطيني، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دمر الجيش الإسرائيلي 3 كنائس منذ اندلاع حربه، التي خلفت أكثر من 115 ألفا بين قتل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وعبَّرت شاهين عن قلقها من "التهديد الحاصل على الحضور المسيحي الفلسطيني"، وطالبت بمزيد من التحرك والضغط العالمي "لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس ".
وأشادت بموقف منظمة الكنائس وجهودها "في الضغط نحو الوقف الفوري لإطلاق النار، والضغط على الولايات المتحدة لحجب تزويد الأسلحة لإسرائيل، والتضامن ونصرة شعبنا وقضيته"، وفق البيان.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
وقالت شاهين إن "الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية تستمر في قطاع غزة، بالتزامن مع ازدياد جرائم المستعمرين (المستوطنين) والاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
وبموازاة حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 513 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال أكثر من 8 آلاف و800، حسب معطيات رسمية فلسطينية.
وأكدت شاهين "ضرورة وقف الحرب، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوفر أفق سياسي واضح، أهم معالمه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة".
بدورها شددت القسيسة كانون على "ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، وحجب تزويد إسرائيل بالأسلحة"، حسب البيان.
وأضافت أن المنظمة التي تديرها "تضغط على الولايات المتحدة، وتستمر في تنظيم حملات مناصرة للقضية الفلسطينية".