الرئيس عباس وفصائل فلسطينية يعزون في وفاة الرئيس الإيراني
تقدم رئيس دولة فلسطين محمود عباس ،اليوم الاثنين 20 مايو 2024 ، بأحر التعازي والمواساة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا، بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان، في حادثة تحطم المروحية.
وأضاف الرئيس عباس، نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني الشقيق، بوفاة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، والوفد المرافق لهما، داعيا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، مؤكدين تضامن دولة فلسطين وشعبها مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل".
الديمقراطية: استشهاد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية والوفد المرافق صدمة عميقة لكل أحرار العالم
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما، في حادث تحطم المروحية التي كانوا يستقلونها، شكل صدمة قاسية وعميقة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأبناء شعبنا، ولكل أحرار العالم، لما تشكله الجمهورية الإسلامية في إيران، من دور شديد الأهمية، على المستويين الإقليمي والمحلي، وما يشكله غياب الفريق القيادي الشهيد من خسارة تجاوزت بآثارها حدود إيران، وتركت بصماتها على مجمل قضايا الإقليم، وعلى العلاقات الدولية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد عرف شعبنا، كما عرفت جبهتنا، الرئيس الراحل، الشهيد إبراهيم رئيسي، كما عرفت الوزير الراحل، الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، بقيادة سماحة المرشد، وقائد الثورة الإمام علي خامنئي، مناضلين صادقين في الدفاع عن مصالح بلادهم، والتصدي لما يحاك ضدها من مؤامرات، فضلاً عن الدور الكبير الذي لعبه الشهيدان الكبيران في خدمة شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية ثقتها بأن الجمهورية الإسلامية في إيران، سوف تتجاوز هذا المصاب الجلل، ورأت في الإنتقال السلس للمهام، داخل المؤسسة الرسمية، يؤكد صلابة الوضع في الجمهورية الإسلامية في إيران، وبما يعزز ثقة شعوبنا وقوانا الوطنية بدورها المؤثر في النضال المشترك، من أجل حرية شعوبنا، وإزدهارها وأمنها واستقرارها.
وتقدمت الجبهة الديمقراطية، باسم قيادتها وقواعدها، وأبناء شعبنا الفلسطيني، بأحر التعازي إلى سماحة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الإمام علي خامنئي، وإلى عموم أبناء الشعب الإيراني، وإلى عوائل الشهداء، متمنية لإيران الشقيقة دوام الازدهار والاستقرار.
الجهاد الإسلامي
تتقدم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخالص العزاء والمواساة لقائد الثورة الإسلامية في إيران وللشعب الإيراني العزيز باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما أثناء تأدية مهامهما في خدمة الشعب الإيراني.
ونؤكد على تضامننا وتعاطفنا الكامل مع الشعب الإيراني في هذه المناسبة الحزينة.
إن استشهاد الرئيس ووزير خارجيته هو خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية لحضورهم الهام والمميز في مسيرة إيران وحضورها الدائم على مسرح السياسة الدولية والإقليمية. كما أن فقدانهم يعتبر خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة حيث كان لهم دور بارز وواضح في دعم ومساندة جهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وفي مواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني المستمر.
إننا على يقين بأن الجمهورية الإسلامية في إيران قادرة على تجاوز هذه المحنة الأليمة، كما تجاوزت كل الصعوبات والتحديات طوال مسيرتها الممتدة عبر العقود السابقة. ونسأل الله تعالى أن يتقبل هذه الثلة المباركة ويتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه.
بمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره، وببالغ الصَّبر والاحتساب، نتقدّم في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى المرشد الأعلى قائد الثورة الإسلامية سماحة السيّد علي خامنئي، وإلى الحكومة الإيرانية، والشعب الإيراني الشقيق، بوفاة فخامة الرَّئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية سعادة الدكتور حسين أمير عبد اللّهيان، وممثل المرشد الأعلى وإمام الجمعة في تبريز السيّد محمد علي آل هاشم، والسيّد مالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، إثر الحادث المؤسف والفاجعة الأليمة، في سقوط المروحية التي كانت تقلهم من شمال غرب إيران، سائلين الله تعالى أن يتغمَّدهم جميعاً بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلات الضحايا وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
نعرب عن مشاركتنا الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وعن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في هذا الحادث الأليم والمُصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرّفة في دعم قضيّتنا الفلسطينية، ومساندة نضال شعبنا المشروع ضدّ الكيان الصهيوني، ودعمها المقدّر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التّضامن والإسناد في كافة المحافل والمجالات لأهلنا في قطاع غزَّة الصامد في ظل معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني.
ونحن على ثقة أنَّ الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون قادرة -بحول الله -على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير؛ فالشعب الإيراني العزيز يملك مؤسسات عريقة قادرة على التعامل مع هذه المحنة الشديدة.
لجان المقاومة
ببالغ الحزن والأسى ننعى فخامة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين عبد اللهيان والوفد المرافق لهما الذين إرتقوا بحادث تحطم الطائرة الأليم ونسأل ان يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم في جنان النعيم مع الشهداء والصديقين والأنبياء وحسن اولئك رفيقا ونتقدم بتعازينا الحارة الى سماحة المرشد السيد على خامئني وللشعب الإيراني المكلوم آملين من الله عز وجل أن يربط على قلوبهم في هذا المصاب الكبير.
نعبر عن تضامننا وشعبنا مع الاخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا و حكومة ونشاطرهم الحزن والألم بهذا المصاب الجلل .
فلسطين وشعبها ومقاومتها لن تنسى ما قدمه الشهيدان المقاومان الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين عبد اللهيان لصالح قضية فلسطين ونصرة شعبنا في كافة المحافل .
كلنا ثقة بالشعب الإيراني العظيم وقيادته الحكيمة بتجاوز هذه المحنة الصعبة كما تجاوزت إيران دائما كافة المحطات الصعبة التي مرت بها لتبقى إيران دائماً سنداً لكل المستضعفين من أبناء الأمة والعالم في مواجهة قوى الاستكبار والظلم والطغيان في العالم.