الجيش الإسرائيلي ينسحب من حي الزيتون جنوب غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاربعاء 15 مايو 2024 ، انسحابه من حي الزيتون جنوب مدينة غزة ، مهددا بالعودة واستئناف العمليات العسكرية "إذا لزم الأمر".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن "الجيش انسحب من حي الزيتون بعد عملية عسكرية استمرت نحو أسبوع"، مشيرة إلى أن القوات "قد تعود (وتستأنف عملياتها) إذا لزم الأمر".
الخارجية الأمريكية : لا يمكن أن تعود غزة لإدارة # حماس https://t.co/G2WK5rTASW
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) May 14, 2024
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش انسحب من حي الزيتون وعاد الى محور نتساريم ، حيث تم القضاء على عشرات المسلحين وتدمير أكثر من 80 بنية تحتية لحركة حماس.
وأكدت الإذاعة أن الجيش قد يعود لحي الزيتون في حال عادت حركة حماس بناء نفسها .
وفي السياق، أفاد شهود عيان، بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية "انسحبت من حي الزيتون بمدينة غزة وسط إطلاق نيران الأسلحة الرشاشة تجاه منازل الفلسطينيين (أثناء انسحابها)".
وأضافوا أن القوات الإسرائيلية انسحبت بـ"اجتيازها شارع 10 باتجاه الجنوب، وصولا إلى مواقع تمركز الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم وسط القطاع".
انتشال شهداء
انتشلت طواقم الدفاع المدني في غزة عددا من الجثامين عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بعد توغل دام نحو أسبوع.
وقال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني: "بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من حي الزيتون، قامت طواقمنا بعملية انتشال جثامين 10 فلسطينيين من حي الزيتون ومن عيادة الصبرة الطبية".
وأضاف: "طواقمنا تعمل في الحي للبحث عن ضحايا قتلها الجيش الإسرائيلي أثناء توغله".
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، هي الثانية من نوعها منذ بدء حربه على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي: "بدأ جنود الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام ا(لشاباك) عملية بقيادة الفرقة 99، في منطقة الزيتون وسط القطاع، للاستمرار في تفكيك البنى التحتية المعادية والقضاء على المسلحين في المنطقة".
وأسفر التوغل الإسرائيلي لحي الزيتون عن تهجير المئات من الفلسطينيين من الحي والأحياء المجاورة إلى مناطق غرب وشمال مدينة غزة، وفق الشهود.
وسبق وأطلق الجيش الإسرائيلي في 21 فبراير/ شباط الماضي عملية عسكرية في حي الزيتون بزعم استهداف "بنية معادية تابعة لحركة حماس"، وسط نزوح مئات العائلات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي.