القناة الثانية : الطفل الدوابشة فور استيقاظه سأل أين والدّي؟

القدس / ترجمة خاصة / ما إن أفاق الطفل أحمد الدوابشة من اصابته حتى بدأ بسؤال الحاضرين عن والديه الذين كان معه خلال حادثة الحرق الأسبوع الماضي.


وتشير القناة العبرية الثانية في تقرير لها إلى أن أحمد دوابشة 4 سنوات، الذي أصيب بجروح بالغة الخطورة في الهجوم الارهابي على قرية دوما بالضفة الغربية، بدأت حالته تتسحن وقد أفاق يوم الجمعة وبدأ في تذكر أحداث ذلك اليوم الصعب الذي أحرق فيه وأصيب بحرق في أكثر من 60% من جسده.


وبحسب الأطباء فإنه على الرغم من استيقاظ الطفل دوابشة إلا أن حالته الصحية مازالت حرجة ولم يخرج من حالة الخطر .


ويقول القائمون على مركز شيبا الطبي الذي يعالج فيه الطفل إن عائلته وأجداده متواجدون حوله بالضافة لوالدته التي لازالت تتلقى العلاج في العناية المركزة ووضعها صعب جداً، مشيرين إلى أن هناك خطر حقيقي على حياتها.


من جهته يقول الجد حسين دوابشة :" إن أول شيء طلبه أحمد هو معرفة أين والده ووالدته" وحول تفاصيل الحادث يركد أن "الطفل يتذكر كل شيء لكنه لا يستطع الاجابة حاليا".


وزار الدوابشة وفد كبير من رجال الدين وداعمي السلام في الدولتين والتقوا بجد في أحضرت عدد من النساء في الوفد كيساً كبيراً من الألعاب حيث قالت إحداهن :" إن ابني أراد أن يأتي ويلعب مع أحمد، وقلت له مستحيل فأرسل له كيساً كبيراً من الألعاب".


ويقول البروفيسور جدعون برات رئيس وحدة العناية المركزة للقناة الثانية :" بعد وقت طويل بات دوابشة يتنفس لوحدة ويستجيب للعلاج، وأنا سعيد لرية أنه يتواصل مع أسرته ويستمع منهم للقصص".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد