كشف تفاصيل العملية
محدث: مقتل 3 جنود وإصابة 9 في موقع كرم أبو سالم
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد 5 مايو 2024 ، مقتل 3 جنود وإصابة 9 آخرين منهم 2 وصفت جراحهم بالخطيرة ، نتيجة سقوط قذائف صاروخية على منطقة تجمع قوات الجيش في موقع كرم أبو سالم جنوبي إسرائيل.
وأعلنت بلدة "كفار غلعادي" شماليّ إسرائيل، مساء اليوم ، مقتل جندي في الجيش الإسرائيلي من البلدة "خلال نشاط عملياتيّ في كيرم شالوم على حدود غزة "، مشيرة إلى أنه من كتيبة 931 في لواء "ناحال".
وذكرت التقارير أن القذائف المدفعية سقطت إلى جانب موقع عسكري في كرم أبو سالم. وردا على ذلك، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الطيران الحربي والقصف المدفعي هجمات على مواقع في رفح بحجم استثنائي.
وقرر الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم ووقف حركة مرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال المجلس الإقليمي "إشكول"، في بيان إن "عددا من القذائف سقطت في منطقة مفتوحة إلى جانب موقع عسكري وهناك إصابات، المصابون ليسوا من مواطني المجلس الإقليمي".
وطالب رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، بإغلاق جميع المعابر مع قطاع غزة على الفور كرد انتقامي على عملية الاستهداف المدفعي على موقع كرم أبو سالم.
فيما، علت أصوات حلفاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، وجددوا مطلبهم باجتياح رفح على الفور.
وأصدرت كتائب القسام بيانا، تبنت فيها "قصف تحشدات لقوات العدو في موقع ‘كرم أبو سالم‘ ومحيطه بمنظومة الصواريخ ‘رجوم‘ قصيرة المدى من عيار 114ملم".
تفاصيل عملية كرم أبو سالم
كشفت تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الذي شنته كتائب القسام في وقت سابق اليوم، وأسفر عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 12 آخرين، استهدف التجهيزات العسكرية الإسرائيلية لاجتياح رفح، جنوبي قطاع غزة، في قاعدة عسكرية في كرم أبو سالم.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الذي تبنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، نفذ بواسطة نحو 14 قذيفة صاروخية، علما بأن القسام كانت قد أعلنت "قصف تحشدات لقوات العدو في موقع ‘كرم أبو سالم‘ ومحيطه بمنظومة الصواريخ ‘رجوم‘ قصيرة المدى من عيار 114ملم".
وأشار التقرير إلى أن العناصر التي قتلت أو أصيبت كانت "في مهمة أمنية لحراسة معدات القوات والتجهيزات المعدة للدخول المقرر إلى رفح"، وشدد التقرير على أن المصابين ليست قوات تم تجميعها في هذه المنطقة استعدادا لشن هجوم على رفح، وإنما "قوات نشرت في المنطقة للحراسة".
ووفقا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي شرع بالتحقيق في الواقعة، مع التركيز على مسألتين؛ بما في ذلك فحص أسباب عدم إطلاق صواريخ اعتراضية، بالإضافة إلى الظروف التي أدت إلى سقوط هذا الحجم الكبير من الخسائر البشرية رغم أن الجيش الإسرائيلي يدرك أن المقاومة الفلسطينية ترصد استعداداته الميدانية لاجتياح رفح.