قناة كان : الوفد الأمني المصري لا زال في إسرائيل التي تنتظر رد حماس
قالت قناة كان الإسرائيلية مساء اليوم السبت 27 أبريل 2024 ، إن الوفد الأمني المصري ما زال في إسرائيل ، ويجري مفاوضات مكثفة مع المستوى الأمني في تل أبيب التي ما زالت تنتظر رد حركة حماس .
وأضافت القناة :" في إسرائيل ينتظرون رد حركة حماس ، في حين أن السؤال المطروح هو كم عدد الرهائن الأحياء الذين يمكن للحركة إطلاق سراحهم".
وأشارت الى أن المسؤولين في إسرائيل يقولون إن حماس قادرة على إطلاق سراح أكثر من عشرين مختطفا أحياء في المرحلة الأولى مما يسمى " صفقة إنسانية".
ونقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات مع الوفد الأمني المصري قولها إن المحادثات إيجابية ، وأن تل أبيب أبدت اعجابها بأن مصر على عكس قطر قادرة على الضغط على حماس للتحرك نحو التوصل الى اتفاق.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي :" يمكن لمصر أيضاً أن تستخدم العصي ضد حماس، على عكس قطر التي لا تقدم لحماس سوى الجزر"، أوراق المساومة في أيدي مصر هي، من بين أمور أخرى، تسهيل خروج سكان غزة من القطاع، بما في ذلك الأشخاص المرتبطين بحماس ، إضافة لإدخال القاهرة مساعدات إنسانية الى غزة بكميات كبيرة".
وبحسب القناة فإن التقديرات تشير الي ان حماس نشرت مقاطع الفيديو للأسيرين الإسرائيليين في إطار استخدامها للحرب النفسية ، في أعقاب استعدادات الجيش الإسرائيلي لدخول مدينة رفح وفي محاولة لوقف العملية العسكرية على المدينة.
ووفقا للتقديرات يتواجد كبار المسؤولين في حماس في رفح وكذلك معظم الأسرى الإسرائيليين.
وزعمت أن الضغط الشديد على حماس يأتي بعد أن أنهى الجيش الإسرائيلي الاستعدادات للدخول الى رفح ، بتجهيز فرقتي المناورة ، اللتين أنهتا بالفعل إجراءات المعركة ، واجتازنا الاحاطات والتدريبات على الرماية ، وتنتظران الآن ضوء أخضر من المستوى السياسي .
وقالت القناة :" إن الضغوط التي تتعرض لها حركة حماس تظهر علاماتها أيضا على الأرض في الرسائل التي تصدرها الحركة".
وقال مسؤول أمني إسرائيلي: "نحن عازمون على دخول رفح، ولكننا في الوقت نفسه مستعدون للانتظار قليلاً لإعطاء فرصة أخرى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".